قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ١٧٣
44 و 45 و 1 أي 7: 30 و 31).
(3) رئيس بنيامين (1 أي 8: 13).
(4) لاوي ابن شمعي (1 أخبار 23: 10 و 11).
البريعيون: نسل بريعة (عد 26: 44).
بزثا: اسم فارسي معناه " الهدية المضاعفة " أحد خصيان أحشويرش السبعة (اس 1: 10).
بزيوتية: اسم عبري معناه " محتقر يهوه " مكان في جنوبي شرقي اليهودية (يش 15: 28) ولا يعرف موضعه الآن على وجه التحقيق.
بستان بساتين: أرض مسورة معدة لغرس الشجر المثمر أو المزهر وأحيانا لغرض الانشراح " أطلب جنة " (1 مل 21: 2 و 2 مل 9: 27 و 21:
18 واش 10: 18 و 29: 17 و 32: 15 وار 2: 7 و 48: 33 ولو 13: 19 ويو 18: 1 و 26 و 19:
41).
بستاني: حارس البستان ومن يشتغل فيه (يو 20: 15).
بسمة: اسم عبري معناه " عطرة " وهي إحدى نساء عيسو (تك 26: 34 و 36: 3 و 17).
بسوديا: اسم عبري معناه " من هو موضع ثقة يهوه " وهو أب مشلام أحد اللذين رمما الباب العتيق في سور أورشليم (نح 3: 6).
بواسير: مرض أصاب الفلسطينيين (1 صم 5: 6 و 9) وكان من دأب الوثنيين تقديم تمثال الجزء المصاب بمرض للإله عند البرء منه (1 صم 6: 5).
بسور: وادي البسور جنوبي اليهودية. عبره والجدول الذي كان فيه داود مع 400 من رجاله (1 صم 30: 9 - 21) وكان هذا الوادي يقع جنوبي صقلغ. وربما كان هو وادي غزة الذي تجري مياهه بالقرب من بئر سبع وتسير إلى البحر الأبيض المتوسط جنوبي غزة.
بشر تبشيرا: أبلغ الخبر الطيب - البشارة.
وكان مخلصنا يبشر ويعلم في الهيكل وخارجه.
وكثيرا ما كان يعظ الجموع من البحر أو على الجبل.
وأوصى تلاميذه من بعده أن يذهبوا ويبشروا جميع الأمم في أقطار المسكونة. فالتبشير بدأ في المسيحية.
وأما في زمان العبرانيين القدماء فلم يكن ثمة تبشير. إلا أنهم بعد السبي، على ما يخبرنا الكتاب المقدس ابتدأوا أن يفسروا الشريعة للشعب.
مبشر: تطلق هذه الكلمة في العهد الجديد على من يعظ ببشارة الخلاص، متنقلا من مكان إلى آخر، لا يستقر في مكان مخصوص، إنما همه التجول يعظ بالإنجيل ويؤسس الكنائس باسم المسيح (ا ع 21: 8 واف 4: 11 و 2 تي 4: 5).
وكان المبشرون مساعدين للرسل في أشغالهم وكانوا رفاقهم في أسفارهم فكان الرسول بولس يأخذهم في معيته حيث كان يذهب ليزور الكنائس (ا ع 20: 4 و 5) ويرسلهم حاملين أخبارا مختلفة بخصوص بشرى الخلاص ليعلنوها للإخوة البعيدين عنه (في 2:
19 - 23) حتى أنه كان يسلمهم أشغالا مهمة ليتمموها مدة غيابه (1 تي 1: 3 و 3: 14 و 15 و 4: 13).
وقد أشير بالرموز الآتية إلى أصحاب البشائر الأربع: فرمز إلى متى بوجه الإنسان لأنه بين تسلسل المسيح من آدم، وإلى مرقس بأسد لأنه كتب عن المسيح من حيث أنه أسد يهوذا المنتصر، وإلى لوقا بثور لأنه أشار إلى أن المسيح قدم نفسه ذبيحة لأجل خطايا العالم، وإلى يوحنا بنسر لارتفاعه في آفاق لاهوت المسيح العليا.
(١٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 ... » »»