شمعي، داود أثناء هروبه من وجه أبشالوم ابنه الثائر عليه، وفيها اختبأ يوناثان وأخيمعص (2 صم 3: 16 و 16: 5 و 17: 8 1) أنظر " أخيمعص " ومكانها الآن " رأس التميم ".
بحيرة: أطلق اسم بحيرة في لو 5: 1 و 2 و 8:
22 و 23 و 33 على بحيرة جنيسارت أو بحر الجليل.
وأطلق في رؤيا 19: 20 و 20: 10 و 14 و 15 و 21:
8 على بحيرة النار والكبريت. والبحيرات قليلة الوجود في سوريا وفلسطين. والبحر الميت الذي يصح أن يسمى بحيرة يطلق عليه في أغلب الحالات اسم " بحر الملح " ويحتمل أن مياه ميروم الوارد ذكرها في يش 11: 75 هي نفس بحيرة الحولة.
بخور: (خر 30: 8) مركب يصنع من لبان ونوع آخر من الصمغ أو بعض العطورات. وأما كيفية تركيبه فموجودة في خر 30: 34 - 36. وكان استعماله ممنوعا في غير بيت الرب حيث كان يحرقه الكهنة فقط (2 أخبار 26: 16 - 21) على مذبح من شجر اللبخ مغشى بالذهب يسمى مذبح البخور (أنظر " مجمرة " و " مذبح ") وكان البخور المتصاعد رمزا للصلاة أنظر مز 141: 2 ولو 1: 10. وفي الرؤيا منظر الملاك الذي يوقد البخور على المذبح الذهبي فيصعد دخانه مع صلوات القديسين (رؤيا 8: 3 - 6) على أن الوثنيين أيضا كانوا يوقدون بخورا للآلهة الكاذبة (ار 11: 12 و 17).
بداد: اسم عبري معناه " انفصال " وهو أبو هداد ملك أدوم (تك 36: 35) ويسمى بدد أو هدد (1 أخبار 1: 46).
بدان: اسم عبري ربما كان معناه " ابن الدينونة " (1) اسم قاض ذكر بين يربعل (جدعون) ويفتاح (1 صم 12: 11) والأرجح أنه باراق كما ورد في الترجمة السبعينية والترجمة السريانية.
(2) اسم رجل ابن أولام من سبط منسى (1 أخبار 7: 17).
بدد: (أنظر " بداد " أعلاه).
بيدر: (أنظر " درس ").
بدقر: اسم عبري ربما معناه " ابن دقر " و هو اختصار " بعل دقر " أحد قواد ياهو. كان ضابطا من الرتبة الأولى (2 مل 9: 25).
برايا: اسم عبري معناه " من خلقه يهوه " وهو رئيس بنياميني وابن شمعي (1 أخبار 8: 21).
بربري برابرة: كانت هذه الكلمة تطلق على كل فرد من أمم الأرض ما عدا اليوناني والروماني.
فيقال يوناني وبربري ولا تتضمن هذه اللفظة حينما تستعمل في الكتاب المقدس شيئا من معنى الخشونة والتوحش الذي قد يفهم في استعمالنا الحاضر (ا ع 28: 2 و 4 و رو 1: 14 وكو 3: 11).
برثولماوس: اسم يوناني عن الأرامية ومعناه " ابن تولماي " كنية أو لقب لنثنائيل والبرهان على ذلك هو ذكر فيلبس ونثنائيل معا في إنجيل يوحنا (يو 1: 45 - 51) وذكر فيلبس وبرثولماوس في الأناجيل الأخر (مت 10: 3 ومر 3: 18 ولو 6:
14) وأيضا عدم ذكر الاسمين أي برثولماوس في جدول يوحنا ونثنائيل في جداول الإنجيليين الآخرين. فلذلك يرجح أنه كان ذا اسمين كغيره من الرسل. ولم يذكر سوى في الآية المشار إليها وفي يو 21: 2 ويرجح أن اسم برثولماوس ورد في الكتاب المقدس مع اسم فيلبس لأن فيلبس هو الذي أتى به إلى المسيح. ويقول التقليد أنه بشر في الشرق وأنه مات شهيدا بانتزاع جلده.