قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ١٦٤
وقد اختلفت الآراء في مكان عبور بني إسرائيل والترجيح أنهم عبروا خليج السويس بالقرب من طرفه الشمالي. وقد أثبت العلامة روبنسون أن ريحا شرقية شمالية تهب على هذا الجزء تكفي لطرد الماء من بعض الأماكن. وعلى كل حال تغيرت المعالم في العصور الغابرة بحث يتعسر معرفة الموضع بالضبط.
وبعد مرورهم ارتحلوا على شاطئ خليج السويس (عد 33: 10) ومن البحر الأحمر أتى الجراد (خر 10: 12 - 19) والسلوى (عد 11: 31). وقد داروا حول خليج العقبة ليطوفوا بأرض أدوم. وفي ملك سليمان بنى مراكب في عصيون جابر وأيلة عند رأس خليج العقبة (1 مل 9: 26 و 10: 22 و 2 أي 8: 17 و 18).
بحر طبرية: أطلب " طبرية ".
البحر الكبير: (عد 34: 6) أو بحر فلسطين.
هو مجتمع عظيم من المياه يتوسط بين الثلاث القارات آسيا وأوربا وإفريقيا، ولذلك دعي، البحر الأبيض المتوسط، طوله من الشرق إلى الغرب نحو 2000 ميل وعرضه من 400 إلى 800 ميل وعلى منتصف شاطئه الشرقي موقع أرض كنعان. ويشير إليه الكتاب المقدس باسم البحر (عدد 13: 29 واع 10: 6) أو البحر العظيم (يش 23: 4) أو البحر الغربي (تثنية 11: 24) وكان الفينيقيون في أزمنة العهد القديم يلمون بمعرفة هذا البحر وبالملاحة فيه من شواطئ سوريا إلى مضيق جبل طارق أو أعمدة هرقل.
بحر كنارة وكنروت: (عد 34: 11 وتث 3: 17 ويش 12: 3) اطلب " بحر الجليل " في " جليل ").
بحر الملح: (البحر الميت) ويدعى بحر العربة (تث 3: 17 و 4: 49 و 2 مل 14: 25) وبحر الملح (تث 3: 17 ويش 3: 16 و 12: 3) والبحر الشرقي (حز 47: 18 ويؤ 2: 20 وزك 14: 8) والبحر (حز 47: 8) وعمق السديم (تك 14: 3) وبحر سدوم وبحر الملح (في التلمود) والبحيرة الزفتية والبحيرة السدومية (في يوسيفوس). ولم يرد اسم البحر الميت في المؤلفات العبرية وإنما اخترع الاسم المؤلفون اليونانيون. ويسمى الآن بحر لوط.
يبعد بحر الملح 16 ميلا عن أورشليم شرقا ويرى جليا من جبل الزيتون وهو في أعمق جزء من الغور الممتد من خليج العقبة إلى الحولة. وطوله 46 ميلا وأقصى عرضه عشرة أميال ونصف الميل. مساحته 300 ميل مربع تقريبا وإن كان ذلك يتغير حسب فصول السنة وارتفاع الماء. وهيئته مستطيلة تحيط به جبال تعلو
(١٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 ... » »»