قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ١٠٢٨
(عب 7: 26 - 28 و 9: 7). وقام بمطاليب الشريعة اللاوية، إذ كان ذبيحة " بلا عيب " (لا 22: 20 وعب 4: 15 و 9: 14). وقد استطاع ذلك لأنه ابن الله الذي لم يعرف خطيئة ولا وجد في فمه مكر (عب 2: 9 - 18 و 4: 14 و 15 و 7: 26 - 18 و 1 بط 2:
22). وبسبب هذا قدم مرة واحدة (عب 7: 27).
وذبيحته دائمة لا تحتاج إلى أن تعاد وتكرر (عب 10:: 11 - 14). وذبيحته وحدها تستطيع أن تطهر الضمائر من الأعمال الميتة (عب 9: 14 الخ). وبه صار لنا الدخول إلى قدس الأقداس (عب 10: 19 و 20). لقد نطق الأنبياء بكلمة الله، ولكنها لم تكن كلمتهم، ولكن المسيح هو الكلمة المتجسد (يو 1: 14).
يمتاز العهد القديم بوساطته الملوكية، والكهنوتية، والنبوية، لأن هذه الوساطة الثلاثية ليست سوى رمز إلى المسيح. وكان معلمو الكنيسة متفقين مع الكتاب المقدس عندما رمزوا إلى وساطة يسوع المسيح بهذه الوظيفة الثلاثية، أي وظيفة يسوع كملك، وكاهن، ونبي.
موسى هو وسيط العهد القديم، والمسيح هو وسيط العهد الجديد. موسى هو وسيط الناموس الزائل، والمسيح هو وسيط الإنجيل. والفرق بينهما هو كالفرق بين الناموس والإنجيل. نعم إن الناموس مقدس، وعادل وصالح (رو 7: 12) وهو من نصع الله، ولكن الكلمة الأخيرة ليست للناموس. يستطيع الناموس أن يطلب برا، ولكنه لا يستطيع أن يبرر (غل 3: 11). يستطيع الناموس أن يعرف الإنسان بأنه خاطئ، ولكنه لا يستطيع أن يمحو الخطيئة. التبرير هو بالإيمان بالمسيح وحده (رؤ 3: 28). ولهذا فإن الخلاص المسيحي مؤسس على الإيمان البسيط لا على الأعمال الشكلية والمظاهر الخارجية، التي يقوم بها الإنسان نفسه. ومن أجل ذلك فإن المسيحي يصلي " باسم " المسيح (يو 14: 13).
وبسبب هذا يغفر له، ولكن لا عن جدارة فيه واستحقاق بل من " أجل المسيح ". (يو 1: 12).
وللعهد القديم أهميته لأنه يشير إلى وساطة المسيح، العبد المتألم (اش 42: 1 - 4 و 49: 1 - 5 و 50:
4 - 9 و 52: 13 - 53: 12).
وشتى: اسم فارسي معناه بالفارسية القديمة " محبوبة " وبالفارسية الحديثة " جميلة " أو " بديعة " وهي ملكة فارس، طلقها أحشويرش، ونزع عنها تاج الملك، لأنها رفضت أمره وأبت أن تمثل، والتاج على رأسها، أمام ضيوفه في الوليمة التي أقامها في السنة الثالثة من ملكه، ليشاهد الحاضرون حسنها وجمالها (اس 1: 3 و 9 - 2:
1).
وشيعة: الوشيعة هي الحف أي المنسج وهي الخشبة التي يلف عليها المنسوج، أو هي النول. والإشارة في أي 7: 6 هي إلى سرعة حركة النول في الحياكة.
وشني: هو كما جاء في 1 أخبار 6: 28 بكر صموئيل ونفس الشخص الوارد اسمه في 1 صم 8: 2 " وكان اسم ابن صموئيل البكر يوئيل واسم ثانيه أبيا ".
وورد اسم يوئيل ابن صموئيل أيضا في 1 أخبار 6: 33.
وهذه المعلومات تؤيد التفسير الصحيح لعدد 6 من 1 أخبار 28 كما ورد في بعض النسخ اليونانية السبعينية وفي الترجمة السريانية البشتا وهو: " وابنا صموئيل البكر يوئيل والثاني أبيا ".
(١٠٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1023 1024 1025 1026 1027 1028 1029 1030 1031 1032 1033 ... » »»