ستين شاقلا (حز 45: 12). وكان يستعمل أيضا في النقود.
(5) الوزنة: باليونانية " تلانتون " وبالعبرانية " ككار " وهي تعدل ثلاثة آلاف شاقل كما يتضح من خر 38: 25 و 26 و 25: 39 وكان يوزن بها الأشياء الثمينة وغيرها كالذهب والفضة والنحاس والحديد والرصاص (أنظر 1 أخبار 29: 7 وزك 5: 7). فوزنة الذهب تعدل ثلاثين منا ثقلا، ووزنة الفضة خمسين، لأن منا الذهب مئة شاقل ومنا الفضة ستون شاقلا كما مر بنا آنفا.
ميزان، موازين: استعمل العبرانيون الموازين والأوزان كما استعملها المصريون والبابليون. وكانوا يزنون النقود كما يزنون الأمتعة (ار 32: 10). وكان التجار يحملون معهم ميزانا وعيارات، وكانت غالبا من حجر موضوعة في كيس. وأوصى موسى أن يكون الميزان، والوازنات، والايفة والهين حقا (لا 19: 36).
وكثيرا ما كان التجار يحملون موازنت الشر وكيس معايير الغش (هو 12: 7 ومي 6: 11).
إن الأوزان الدقيقة المضبوطة لازمة في حياة الشعوب الاقتصادية (قابل تث 25: 13 - 16 - وأم 11: 1 20: 10). وكانت النقوش التي ينقشونها على العيارات قمينة بضبطها. ولكن معظم العيارات كانت بلا نقش. وهذه الأخيرة كانت أكثر استعمالا وتداولا من العيارات المنقوشة النموذجية. وكانت معظم الأوزان العبرية في عهدها الأول من حجر. وقد عثروا في لخيش على عيارات حجرية مختلفة في حجمها يرجع معظمها إلى نهاية القرن السابع أو بداية القرن السادس ق. م.
ووجدوا كذلك عيارات طبية لوزن العقاقير وأوزان للمثمنات، بيد أن جميع تلك الأوزان لم تكن دقيقة مضبوطة كالأوزان العصرية.
وكان الأقدمون يضعون في الكفة الواحدة من الميزان حلقة معدنية ذات قيمة معروفة أو قطعة معدنية سك عليها وزن معين يحمل شكل حجر أو خنزير أو غزال أو بط أو حيوان آخر. وكثيرا ما رسمت صور الموازين على جدران الهياكل المصرية.