(دا 5: 1). تقام في مناسبات خاصة (لو 5: 29 و 15: 23. وكانت تقام الولائم عند الفطام (تك 21: 8). ومفارقة الخلان (تك 29: 22). والميلاد (تك 40: 20). ولتكريم الضيف (تك 18: 5 - 8). وفي الأفراح (جا 10: 19). وكانوا يتبادلون السرور فيها بأحجية (قض 14: 11). أو رقص (مر 6: 22). أو شرب (اش 5: 12 و 24: 7 - 9). وبعد الحصاد وقطف الكروم. وعند عقد صلح بين فريقين متنازعين (تك 26: 26 - 30). وكان الأشراف يقيمون ولائم فاخرة يدعون إليها بواسطة عبيدهم (أم 9: 3 ومت 22: 3). وقضت واجبات الضيافة بغسل أرجل الضيوف (لو 7: 44). ودهن شعر الرأس بالطيب (عا 6: 6 ولو 7: 46). وتقبيلهم (لو 7: 45). وإجلاس كبار المدعوين في أماكن الشرف (1 صم 9: 22 ومت 23: 6 وقابل لو 14:
7 - 11). وكان للوليمة رئيس يدير أمورها (يو 2:
8 و 9). ويمتحن كل ما يقدم للضيوف.
وأقام المصريون ولائم عظيمة في مناسبات خطيرة والأصحاح الأربعون من سفر التكوين يصف لنا الوليمة التي أقامها فرعون في يوم ميلاده في زمن يوسف وما تخللها من بذخ وإسراف.
وفي أشور أقيمت ولائم عظيمة وقد عثر على خريطة بارزة ظهر فيها الملك أشور بانيبال وزوجته في وليمة أنيقة في حديقة القصر في نينوى يرتشفان الخمر في طوس ذهبية يحيط بهما الإماء بالمذبات. وقد جلس الموسيقيون ومعهم آلات العزف والطرب تحت ظلال النخيل والدوالي ينتظرون اللحظة التي يؤمرون فيها بالعزف وتشنيف الأذان. وقد ضمت الوليمة التي أولمها بلشاصر ألفا من عظمائه الذين استخدموا الآنية المسلوبة من الهيكل في أورشليم للسكر والفجور.
وشهدت بلاد فارس ضروبا من القصف. وسفر أستير يكشف القناع عن عادات كانت شائعة في قصر شوشن ترجع إلى القرن الخامس قبل الميلاد.
(1) وليمة الملك أحشويروش لأشراف مادي وفارس ووجوهها (اس 1: 3 - 12). وقد استمرت الوليمة 180 يوما. ثم أقيمت على أثرها وليمة لجميع الموجودين في البلاط " في دار جنة القصر " حيث كانت سجوف بيضاء وخضراء وأسمنجونية تحيط بقاعات القصر لتمنع دخول نور الشمس اللافحة. وكانت الأسرة من ذهب وفضة، وكان الشراب يقدم بآنية من ذهب.
ب) وليمة الملكة وشتي لنساء القصر.
ج) وليمة الملك لجميع زعمائه وعبيده بمناسبة زواجه بأستير (2: 16 - 18).
د) وليمة أستير للملك وهامان (5: 4 و 7:
1 - 8).
ه) الولائم التي أقامها اليهود في جميع ولايات بلاد فارص (9: 1 - 32). وكانت بداية عيد الفوريم عند هؤلاء.
أما بعض الولائم التي ذكرت في العهد الجديد فهي: