خلا أمه (1 مل 2: 13 الخ). ولكن كانت هذه العادة محرمة على الأشخاص العاديين باعتبار أنها عادة قبيحة (لا 18: 8 و 20: 11 وتث 27: 20).
وبإدخال القانون اليوناني والروماني دخلت عوائد جديدة وصارت الوصية والموصي أمرا مألوفا شائعا بين اليهود (عب 9: 16 و 17). والمؤمنون هم ورثة الله ووارثون مع المسيح (رو 8: 17) وميراثهم الخلاص (عب 1: 14) و " الملكوت " (يع 12: 5).
ورع: الكلمة اليونانية التي ترجمت " ورع " يمكن أن تترجم " على مقتضى الحشمة " (اتي 2: 9).
ورق: وهو اسم:
(1) ورق النبات أو الشجر،، وبه يتم التنفس النباتي.
ويرمز بالورق الأخضر إلى النجاح (مز 1: 3 وار 17: 8).
وبالورق الذابل إلى الخسارة والخذلان (اس 1: 30 و 64: 6 وار 8: 13 وحز 17: 9). وجاء في لا 26:
36 أن مخالفي الشريعة هم من الجبن بمكان بحيث يخافون من ورقة مندفعة. وجاء في اش 34: 4 أن جند السماء ينتثر كانتثار الورق. ويستدل من خروج ورق التين قدوم الصيف (مر 13:: 28). وأما ورق شجرة الحياة فهو لشفاء الأمم (رؤ 22: 2).
(2) هو الكاغد أو القرطاس أو الصحف التي يكتب عليها (2 يو 12). أول نوع من الورق اكتشفه المصريون القدماء وسموه " فافرعا " أي " ملك فرعون " ومن الاسم المصري أخذ الاسم اليوناني " بابيروس " وكانوا يصنعونه من نبات البردي وهو أشبه بالقصب.
وفي سنة 105 بعد الميلاد اكتشف الصينيون صناعة الورق الحقيقي. ونشر العرب صناعته وتعلمها الإفرنج عنهم.
ورل: وهو طائفة من الزحافات Monitoridae ومنه ورل الأرض (لا 11: 30). Psammosaurus Scincus ويكثر في جنوب فلسطين وشبه جزيرة سيناء ومصر وطوله من 4 - 5 أقدام. وله خرطوم طويل وأسنان حادة بارزة وذنب طويل مستدق الطرف. لونه من فوق أسمر، فاتح تتخلله بقع مربعة صفراء ضاربة إلى الخضار، وزرد أصفر على ذنبه، ومن تحت أصفر كلون الرمل.
وورل البحر (أي نهر النيل) Hydrosaurus niloticus وطوله من 5 - 6 أقدام وله أسنان حادة بارزة ويتميز عن ورل الأرض بعرف عال على طول ذنبه. لونه صفر قاتم ضارب إلى الخضرة ومرقط ببقع وأضلاع جميلة وكل من النوعين يقتات على الحراذين واليرابيع، وبالأخص على بيض التماسيح. وكان المصريون يحترمونها من أجل ذلك. وكل من النوعين أيضا شديد العداء للحيات. وكان الورل نجسا حسب الشريعة الموسوية (لا 11: 30). والبعض يأكلون لحمه ما عدا الرأس والذنب.
وزغة: ضرب من الزحافات يشتمل على أنواع كثيرة كالجراذين والحربايات وغيرها. وجميعها موصوفة بسرعة حركتها. وتأوي إلى أوكار تحت الأرض أو في الجدران والصخور. وكانت نجسة حسب الشريعة الموسوية (لا 11: 30).
وزن: كانت المبايعات في العهد القديم تعد بعملة جائزة على سبيل الوزن دون العدد. فإن إبراهيم عندما ابتاع مغارة المكفيلة من عفرون أخي وزن له ثمنها أربعمئة شاقل فضة جائزة عند التجار (تك 23: 16).