في كورنثوس حوالي عام 90 ميلادي.
أكمة: أنظر " عوفل ".
أكمة جارب: أنظر " جارب ".
أكيلا: اسم لاتيني معناه " نسر " وهو يهودي ولد في بنتس من أعمال آسيا الصغرى. وقد قبل الإيمان المسيحي وأصبح زميلا لبولس في الخدمة. وقد أقام أكيلا وزوجته بريسكلامدة من الزمن في رومية ولكنهما اضطرا إلى ترك المدينة عندما أصدر الإمبراطور كلوديوس أمرا إلى كل سكانها من اليهود بتركها.
فانتقل إلى كورنثوس حيث أخذ معه صناعته وهي صناعة الخيام. وقد أقام معه بولس هناك لأنه كان من أبناء صناعته ويحتمل أنه عن طريق شهادة الرسول قبل أكيلا وامرأته بريسكلا الإيمان المسيحي (أعمال 18:
1 - 3) وقد رافقه في السفر من كورنثوس إلى أفسس (أعمال 18: 18 و 19) ونقرأ في 1 كو 16: 19 أنهما اشتركا مع الرسول في إرسال تحياتهما من آسيا، ويرجح أنهما كانا في ذلك الحين في أفسس حيث كانت الكنيسة تجتمع في بيتهما. وقد قابلا أبلوس في أفسس وعلماه بأكثر وضوح عن التعاليم المسيحية (أعمال 18:
26) وقد رجعا فيما بعد إلى رومية لأننا نجد بولس يرسل إليهما تحياته إلى رومية (رو 16: 3) ويرجح أنهما كانا في أفسس مرة ثانية عندما أرسل إليهم الرسول تحياته في 2 تيمو 4: 19.
الإسكندر: اسم يوناني معناه " حامي البشر " وقد ورد هذا:
(1) اسما للاسكندر الكبير ملك مكدونيا (336 - 323 ق. م.) وفاتح إمبراطورية الفرس.
ويقول يوسيفوس المؤرخ اليهودي الذي عاش في القرن الأول الميلادي أن الإسكندر بعد أن أخذ غزة ذهب إلى أورشليم وهناك تقابل مع رئيس الكهنة جدوع الذي أخبر الإسكندر بالنبوات الخاصة به في سفر نبوات دانيال. وتمثل الرؤيا الواردة في دانيال ص 8 بلاد اليونان في شكل تيس من الماعز قرنه الأول العظيم رمز للاسكندر الكبير (عدد 21) وأنه هو الملك الجبار المذكور في دانيال 11: 3. ويقول يوسيفوس أن الإسكندر منح اليهود عدة امتيازات.
ولما ذهب الإسكندر إلى مصر زار هيكل زيوس - آمون في واحة سيوة، وقد أعلنت النبوة أنه ابن لذلك الإله. ولذا فنراه يظهر بعد ذلك على قطع النقود وله قرنا كبش الإله المصري آمون، وجلد الأسد الذي للإله اليوناني هيركليز الذي كان ابنا لزيوس وبسبب قطع العملة هذه دعا القرآن الإسكندر بذي القرنين (سورة 18: 83 و 86 و 89). وقد مات الإسكندر في بابل في سن الثالثة والثلاثين - وهي نفس السن التي صلب فيها المسيح. وكما أشار سفر دانيال (ص 8:
22 و 11: 4) أنه بعد موت الإسكندر ستقتسم مملكته بين قواده الأربعة هكذا حدث. أما الأثر الباقي لفتوحاته فهو انتشار اللغة اليونانية في كل ربوع الشرق الأدنى. ولذا فقد مهدت الطريق للترجمة السبعينية اليونانية للعهد القديم. وكذلك مهدت الطريق لكتابة العهد الجديد باللغة اليونانية. وقد كانت هذه اللغة شائعة في كل الأقطار ما حول شرقي