قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ١٠٢
البحر الأبيض المتوسط وكان يفهمها معظم شعوب تلك البقاع.
(2) الكسندرس ابن سمعان القيرواني الذي حمل صليب المسيح (مر 15: 21) ويظن الكثيرون أن الكسندرس ذكر في هذه المناسبة لأنه كان مسيحيا.
(3) الإسكندر أحد أقرباء رئيس الكهنة حنان، وعضو في المجلس الذي فحص بطرس ويوحنا (أعمال 4: 6).
(4) إسكندر رجل يهودي من أفسس حاول أن يدافع عن اليهود أمام الشعب في المسرح (أعمال 19: 33).
(5) إسكندر رجل من أفسس صار مسيحيا ولكنه ترك الإيمان الصحيح والأخلاق القويمة ولذلك يوبخه الرسول بولس أشد التوبيخ ويوقع عليه دينونة (1 تيمو 1: 20).
(6) إسكندر رجل نحاس في أفسس قاوم تعاليم الرسول بولس ورفاقه (2 تيمو 4: 14 و 15) ويحتمل أن إسكندر هذا والمذكور في (1 تيمو: 1: 20) هما شخص واحد.
الإسكندرية: مدينة على شاطئ مصر الشمالي، أسسها الإسكندر الكبير في سنة 332 ق. م.
وقد سميت باسمه. وكانت الإسكندرية تشتمل البلدة المصرية القديمة ركوتس التي كانت قبل تأسيس الإسكندرية، وتبعد 14 ميلا غربي مصب فرع كانوب (رشيد)، أحد فرعي النيل الرئيسيين، وكانت تقع على قطعة من الأرض بين بحيرة مريوط والبحر الأبيض المتوسط. وقد بني حاجز في وسط المياه طوله ميل يوصل بين الشاطئ وجزيرة فاروس، وقد ساعد هذا الحاجز على جعل ميناء الإسكندرية أحسن ميناء في مصر.
وأقيم على جزيرة فاروس فنار ارتفاعه أربعمائة قدم وكان يعتبر إحدى عجائب الدنيا القديمة السبع.
وأصبحت الإسكندرية بعد تأسيسها مركزا للتجارة بين الشرق والغرب وقد زاد عدد سكانها إلى أن بلغ 000، 6000 نسمة. وقد كانت مدينة الإسكندرية عاصمة البلاد المصرية طوال عصر البطالسة والرومان والبيزنطيين إلى الفتح العربي في عام 640 ميلادي.
وكانت الميوز يوم (المتحف) مركزا للدراسة العلمية
(١٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 ... » »»