بولس مكانة المسيح كرأس هذا الجسد الذي هو الكنيسة (أفسس 1: 22 و 23) " الذي منه كل الجسد منسق ومرتبط معا بتأييد كل مفصل، على حسب العمل المناسب لكل جزء، يتم نموه لبنيانه في المحبة " (4:
16 قارنه مع 2: 11 - 22).
والرسالة إلى رومية التي أرسلت من الشرق إلى الغرب تشمل تعاليم الرسول الكاملة عن طريق الخلاص. أما الرسالة إلى أهل أفسس، وقد أرسلت من الغرب إلى الشرق، فتشمل أيضا تعليم الرسول الكامل عن كل قصد الله في التاريخ البشري ويمكن أن يقال عنها أنها بلغت الذروة بين تعاليم الرسول اللاهوتية.
أفسنتين (البعيتران): وهو نبات من الفصيلة التي تعرف باسم Artemesia ويوجد منه خمسة أنواع في فلسطين، وأكثر الأنواع وجودا هو الذي يعرف باسم Artemesia absinthium. وعصيره مر للغاية وسام أيضا (رؤيا 8: 11) ولذا فقد استخدم كرمز للعصيان على الله (تثنية 29: 18) وللويلات التي تجلبها المرأة الزانية (أمثال 5: 4) ولقضاء الله على إسرائيل (إرميا 9: 15) وللآلام التي يعانيها إسرائيل (مراثي 3: 15 و 19) ولظلم الإنسان وجوره (عا 5: 7 و 6: 12) واسم الكوكب الذي يجعل ثلث مياه الأرض مرا وساما هو الأفسنتين (رؤيا 8: 10 و 11).
أفعى - أفاعي: في العهد القديم فإن الكلمة العربية أفعى هي ترجمة لكلمة عبرية قريبة منها منطوقها " أفعه " ومعناها حية سامة من الصنف المسمى باللاتينية Vipera. وهذه الأفعى رمز للقضاء الذي يحل بالأشرار (أيوب 20: 16) ولتدبيرات الشر التي يريدها الأشرار (اش 59: 5). أما في العهد الجديد فكلمة أفعى ترجمة الكلمة اليونانية التي منطوقها " اخيدنا " ويقصد بها أيضا الصنف السام من الأفاعي وفي مت 3: 7 والنص الذي يقابله في لو 3: 7 وفي مت 12: 34 و 23: 33 نجد المسيح يسوع يشبه الكتبة والفريسين بالأفاعي. وفي جزيرة مالطة لدغت أفعى بولس الرسول وانتظر أهالي الجزيرة أن يروا الرسول بولس يسقط ميتا ولكنه لم يصبه ضرر (أعمال 28: 3 - 6).
أفعوان: هذه الكلمة العبرية يقصد بها الذكر بين الأفاعي وقد وردت في تك 49: 17 ومز 140: 3 وأمثال 23: 32 واش 14: 29 وهي ترجمة للكلمة العبرية " نحاش " وهي الكلمة العامة التي تعني ثعبان. إنما تدل معظم القرائن في هذه النصوص على أن المقصود بها هو الثعبان السام. وقد وردت في اش 11: 8 ترجمة لكلمة " صفعوني " التي معناها ثعبان سام.
أفايم: كلمة عبرية معناها " المنخران " وهي اسم ابن ناداب من سبط يهوذا (1 أخبار 2: 30 و 31).
أفلال: كلمة عبرية معناها " فطن " وهي اسم ابن زاياد من سبط يهوذا (1 أخبار 2: 37).
أفنيكي: كلمة يونانية معناها " الإرادة المنتصرة " ويكتب هذا الاسم في الترجمة العربية اليسوعية للكتاب المقدس بصورة " أونكة " وهو اسم أم تيموثاوس، وابنة لوئيس على الأرجح (2 تيمو 1:
5) وكانت يهودية تزوجت يونانيا. ونراها ضمن المؤمنات المسيحيات عندما زار بولس لسترة في رحلته التبشيرية الثانية. (أعمال 16: 1) ولذا فربما قبلت الإيمان المسيحي هي وأمها لوئيس وابنها تيموثاوس أثناء زيارة بولس الرسول الأولى للسترة (أعمال 14:
21). ولقد كانت أمينة في تلقين ابنها تيموثاوس الكتب المقدسة وتعليمه فيها (2 تيمو 3: 14 و 15)