قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٩٦
ولذا فقد ساعدت على إعداده للخدمة في الكنيسة.
أفود: كلمة عبرانية لا يعرف معناها على وجه التحقيق وهي تنطبق على ثوب يشبه الصدرة كان يلبسه رئيس الكهنة العبراني أثناء خدمة الكهنوت.
وكان يصنع من لون الذهب واللون الأزرق والأرجواني والقرمزي، وكان يصنع من كتان دقيق ومبروم. وكان يثبت على الجسم بواسطة شريطين للكتفين من فوق، وحزام من أسفل. وعلى كل من شريطي الكتف حجر جزع منقوش عليه أسماء الاثني عشر سبطا في إسرائيل. وكان يتصل بالصدرة بواسطة سلاسل ذهب. وكانت الصدرة تحتوي على اثني عشر حجرا كريما موضوعة في أربعة صفوف وفيها وسائل القرعة المقدسة التي هي الأوريم والتميم والتي كانت تستخدم في تبين إرادة الله. وكان الكاهن يلبس تحت الأفود ثوب الأفود الأزرق الذي كان يمتد إلى قدمي الكاهن. ومن الواضح أن الأفود كان جميلا جدا وعظيم القيمة. وكانت الحجارة الاثني عشر تحمل أسماء أسباط إسرائيل الاثني عشر وتشير إلى أن الكاهن يمثل كل الشعب وأنه يقدم العبادة عنهم وباسمهم (خر 28: 31 - 35 و 39: 22 - 26).
وكانت الأفود الكهنوتية تستخدم في طلب إرشاد الله كما فعل داود (1 صم 23: 9 و 30: 7) ويرجح أنها كانت تستخدم لهذا الغرض لأنها كانت تشتمل على الصدرة التي تشمل الأوريم والتميم.
وقد حدا استخدام الأفود في العبادة وفي تبين إرادة الله بالبعض إلى تقديسها كصنم (قض 8: 27 و 17: 5 و 18: 14 وهو 3: 4).
وكان يلبس بعض العابدين أفودا أبسط من أفود رئيس الكهنة، كما كان يفعل صموئيل عندما كان يقوم بدوره في مساعدة رئيس الكهنة عالي (1 صم 2: 18) وقد كان الخمسة والثمانون كاهنا في نوب يلبسون أفودا من كتان (1 صم 22: 18). وقد لبس داود الملك أفود كتان عندما كان يرقص أمام تابوت الرب (2 صم 6: 14).
أفودية: كلمة يونانية معناها " رحلة موفقة " وهي اسم امرأة مسيحية في فيليبي وقد ساعدت الرسول بولس كثيرا في عمل الإنجيل (فيلبي 4: 3) ونرى الرسول بولس في فيلبي 4: 2 يحثها وزميلتها في العمل المسيحي أن تفتكرا فكرا واحدا في الرب.
أفيح: كلمة عبرية وربما كان معناها " نافوخ " أو الجزء اللين في رأس الرضيع. وهي اسم رجل بنياميني من أسلاف الملك شاول (1 صم 9: 1).
أفيق: كلمة عبرانية معناها " قوة أو حصن " وهي:
(1) اسم مدينة في سهل شارون. وكانت مدينة للكنعانيين قتل الإسرائيليون بقيادة يشوع، ملكها (يش 12: 18). وقد اجتمع الفلسطينيون في هذا المكان ليحاربوا إسرائيل في زمن عالي الكاهن (1 صم 4: 1) ويرجح أيضا أنهم اجتمعوا كذلك هناء لمحاربة إسرائيل في زمن شاول الملك (1 صم 29: 1). ومكانها اليوم بلدة رأس العين الحديثة وهي عند منبع نهر العوجة بالقرب من أنتيباتريس (أعمال 23: 31).
(2) مدينة فينيقية لم يتمكن الإسرائيليون من أخذها (يش 13: 4) وبما أنها في شمال صيدون فقد ورد ذكرها مع أرض الجبليين ويرجح أنها أفقة الحديثة عند نبع نهر إبراهيم شرقي بيبلس، أي جبيل الحديثة.
(3) مدينة في نصيب أشير (يش 19: 30) ولكن لم يتمكن الأشيريون من طرد الكنعانيين منها (قض 1: 31) ويرجح أنها تل الكردانة الحديثة
(٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 ... » »»