هاشم: جزوني. وكان أبناؤه من المحاربين عند داود (1 أخبار 11: 34). وذكر اسمه في مكان آخر ياشن (2 صم 23: 32).
هالي: أبو يوسف زوج مريم أم المسيح. وهو ابن متثات، من ذرية داود بن يسى (لو 3: 23).
وهناك من يفسر العدد الذي ورد الاسم فيه بأن هالي هو أبو مريم.
هامان: اسم فارسي يشير إلى " الإله العيلامي هامان " ابن هداثا وقد نسب إلى أجاج (اس 3: 1 و 9: 24). وظن يوسيفوس أنه من سلالة ملك العماليق الذي حارب شاول. وظن آخرون أن أجاج يشير إلى مكان أو شخص في فارس، وكان في خدمة الملك الفارسي أحشويروش، ونال رضاه حتى عظمه ورقاه إلى أعلى مناصب الدولة، وجعل عبيده كلهم يسجدون له.
إلا أن مردخاي اليهودي رفض السجود، فغضب هامان عليه وقرر قتله هو وجميع اليهود الذين في الدولة، واستطاع أن يقنع الملك بذلك، وأصدر الملك منشورا بوجوب إهلاك جميع اليهود الساكنين في امبراطوريته الواسعة. غير أن مردخاي تمكن من حمل أستير على إقناع الملك بسحب منشوره وبالعفو عن اليهود وقتل هامان نفسه، ومعه عائلته، وقد صلب هامان على الصليب الذي أعده لمردخاي. ولا يزال اليهود يحتفلون بذكرى قتله والتخلص منه في يومي الفور (أو الفوريم) (سفر أستير كله) راجع " أستير ".
هتاخ: اسم فارسي معناه " حسن " وهو أحد خصيان الملك أحشويروش، وكان الملك قد عهد به لخدمة زوجته أستير. لما سمعت أن مردخاي مغتم أرسلت هتاخ ليستفسر منه عن سبب غمه. ورجع هتاخ بعد مقابلة مردخاي في ساحة المدينة وأخبرها عن مؤامرة هامان العتيدة ضد اليهود. فأرسلته إلى مردخاي من جديد، ومعه تعليماتها لتفادي مؤامرة هامان والقضاء عليه (اس 4:
9 - 10).
هجدوليم: اسم عبري معناه " الكبار " وهو أبو زبديئيل المشرف على الكهنة الذين كانوا يعملون في الهيكل في أيام نحميا (نح 11: 14). وفسر بعضهم الكلمة الأصلية بمعنى " الكبار " وليس باسم شخص.
هجري: اسم عبري معناه " مهاجر " أبو مبحار، وهو أحد رجال الحرب عند داود (1 أخبار 11: 38).
هداد أو هدد: اسم سامي معناه " شجاع " (1) هو نفسه هدد (1 أخبار 1: 46). وهو أحد ملوك أدوم، واسم أبيه بداد، وكانت عاصمته عويث.
وقد تغلب على المديانيين في أرض موآب (تك 36:
35 و 36).
(2) ملك آخر من ملوك أدوم. وكان اسمه الآخر هدار (تك 36: 39). وكانت عاصمته فاعي (1 أخبار 1: 50) أو فاعو (تك 36: 39).
(3) أمير من أدوم، هرب من بلاده إلى مصر لما أرسل داود رئيس جيشه لضرب كل الذكور في أدوم.
وقد استمر يوآب في مهمته مدة ستة أشهر وهرب هدد، مع عبيد أبيه، وكان لا يزال غلاما حقيرا. وأحسن إليه فرعون مصر وآواه وأعطاه مالا وبيتا وطعاما وزوجه من أخت امرأته. وظل هدد في رعاية فرعون، حتى سمع عن وفاة