قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٩٩٩
المسيحيين. أرسل إليه بولس سلامه في خاتمة رسالته إلى رومية (رو 16: 14). وقد نسب إليه خطأ الآباء الأولون في الكنيسة المسيحية كتابة السفر المعروف براعي هرماس، الذي يحتوي على رؤى وأمثال ووصايا روحية وخلقية.
هر مجدون: اسم عبري معناه " جبل مجدو " وهو موقع تنبأ كاتب الرؤيا أنه سيتحول إلى ساحة للرب، ويجتمع فيه كافة ملوك الأرض في يوم قتال الرب (رؤ 16: 16). وقد سبق أن جرى عند مجدو معارك بارزة في التاريخ. وذكر الكتاب ثلاث معارك هناك:
الأولى التي تغلب فيها العبرانيون على سيسرا والكنعانيين (قض 5: 19)، والثانية التي قتل فيها ملك يهوذا أخزيا (2 مل 9: 27)، والثالثة التي جرت بين فرعون مصر نخو وبين يوشيا ملك يهوذا (2 مل 23: 29 وزك 12:
11). وتقع مجدو في مرج ابن عامر. وزاد في قيمتها الاستراتيجية أنها كانت على خط المواصلات بين القسمين الشمالي والجنوبي من فلسطين، وأنها كانت على طريق الفاتحين المصريين وغيرهم من الفاتحين.
هرمس أو هرميس: واحد من كبار آلهة اليونانيين. وكان إله الفصاحة والحذق في التجارة والمعاملات. وهو نفسه الإله مرقري (الإله زئبق) عند الرومانيين. وكانت أسطورة هرمس تقول أنه تاه في إقليم فريجيا هو ورفيقه الإله زفس إله القوة.
لذلك لما تجول بولس وبرنابا وعملا بعض العجائب في أسترة ظنهما السكان الإلهين التائهين هرمس وزفس (الذي هو جوبيتر عند الرومان)، وقدم الشعب إليهما الذبائح. إلا أن بولس نهاهم عن ذلك وأكد أنهما بشر مثلهم (اع 14 : 8 - 18).
هرموجانس: " من ذرية هرمس " مواطن في آسيا آمن بالمسيح ثم ارتد وتخلى عن بولس مع رفيقه فيجلس (2 تي 1: 15).
هرميس: اسم يوناني مأخوذ من اسم إله يوناني، أحد الذين بعث إليهم بولس بتحياته (رو 16: 14)، أي أنه كان مسيحيا، يقيم في روما. وتقول الروايات المسيحية التقليدية أن هرميس هذا نصب أول أسقف على كنيسة دلماطية.
هرواه: اسم عبري معناه " الرائي " وهو أحد بناء شوبال بن كالب أبي قرية يعاريم (1 أخبار 2:
52) وربما كان نفسه رآيا المذكور في 1 أخبار 4: 2 (وهو أيضا من بني شوبال من بني يهوذا).
هروري: نعت لشموت، وكان أحد رجال الحرب عند داود (1 أخبار 11: 27) إلا أن النعت ورد بشكل آخر، إذ سمى هناك شمة الحرودي (2 مم 23: 25).
وربما كان هذا هو الأصح. والحرودي نسبة حرود، قرية قرب القدس، يحتمل أنها خربة خريدان.
هرون: أنظر " هارون ".
هزيع. هزع: قسم العبرانيون الليل إلى ثلاثة أقسام سمي كل قسم هزيعا. وكان التقسيم بدائيا وغير محدد رسميا. أما الهزيع الأول فهو غياب الشمس إلى
(٩٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 994 995 996 997 998 999 1000 1001 1002 1003 1004 ... » »»