داود ويوآب وقرر العودة إلى بلاده (1 مل 11: 14 - 22). ولما عاد أصبح من كبار أعداء سليمان ومنافسيه.
(4) واسم هدد نفسه مطابق لاسم الإله الوثني هدد الذي كان الأراميون يعبدونه. وقد انتقلت عبادته إلى شعوب شرقية أخرى. ووحده الأشوريون مع إلههم رمان أنه العواصف. وكثيرا ما كانت لفظة هدد تنضم إلى مقاطع أخرى وتشكل اسما مثل لفظة اعبد بالعربية.
هدار: هو هداد، الملك الأدومي، راجع هداد رقم 2.
هدب: حافة الثوب، وكان الناس يتباركون بلمس هداب ثوب يسوع (مت 9: 20 و 14: 36). وقد حذر يسوع من إطالة أهداب الثياب (مت 23: 5) وكان الرب قد أمر موسى بأن يصنع العبرانيون أهدابا في أذيال ثيابهم ويضعوا عليها عصابات أسمانجونية (عد 15: 28).
هدد: هو نفسه هداد. راجع هداد هداي: اسم عبري معناه " فخامة " وهو أحد رجال الحرب الثلاثين عند داود. وكان من أودية جاعش (2 صم 23: 30). وهو نفسه حوراي (1 أخبار 11: 32).
هدد رمون: اسم أرامي يشير إلى هدد ورمون وهما إلهان سوريان مشهوران. وإليهما نسبت مدينة هدد رمون في مرج ابن عامر، قرب مجدو حيث جرت عدة وقائع حربية مشهورة في التاريخ وبنوع خاص المعركة التي قتل فيها يوشيا (زك 12: 11). وكان اسم هدد رمون في أيام جيروم مكسميا نوبولس. واسمها اليوم الرمانة.
هدد عزر: اسم أرامي معناه " هدد هوعون " وهو نفسه هدر عزر (2 صم 10: 16 - 19) ابن رحوب وملك صوبة في أرام (2 صم 8: 3). وقد تحارب مع داود عند نهر الفرات حينما ذهب لاسترجاع ممتلكاته هناك، وانتصر عليه داود. وعبثا حاول الأراميون من منطقة دمشق مساعدته ضد العبرانيين، وانتصر داود على الأراميين أيضا. وغنم داود أتراسا من الذهب حملها معه إلى القدس. (1 أخبار 18: 3 - 7). وكان توعي ملك محلة، وهو حثي، في حرب ضد هدر عزر.
فأرسل يهنئ داود بانتصاره (2 صم 8: 9 و 10).
إلا أن ملوكا آخرين من أرام تحالفوا مع هدر عزر من جديد وقاوموا داود إلى أن هزمهم وذبح قائدهم شوبك واضطر الملوك الذين حالفوا هدر عزر إلى التخلي عنه والاستسلام لداود. أما هو فانقطعت أخباره (2 صم 10: 6 - 19، 1 أخبار 19: 16 - 19).
هدر عزر: هو نفسه هدد عزر، راجع " هدد عزر ".
هدسة: اسم عبري معناه " شجر الآس " الاسم العبري لأستير التي تزوجها أحشويروش ملك فارس وأنقذت اليهود من هامان (1 س 2: 7).
هدهد: طير كثير الانتشار في البلاد الشرقية، وخاصة في فلسطين، وله منقار طويل يستعمله في التفتيش عن مأكله من الديدان والحشرات. ولذلك اعتبرته الشريعة الموسوية من الطيور النجسة (11: 19).