21: 9 - 21). وتنقطع أخبار هاجر بعد ذلك.
وقد تكلم الرسول بولس عن هاجر وولادتها حسب الجسد ابنا للعبودية ووصف المؤمنين بالمسيح بأنهم كأولاد الحرة يرثون مع الأب وميلادهم (الثاني) بالموعد مثل إسحاق ابن إبراهيم (غل 4: 21 - 31).
وقد جاء في معظم التقاليد أن العرب هم ذرية إسماعيل.
هاجريون: قبائل سكنت إلى الشرق من بلاد جلعاد (في شرقي الأردن). وكانت غنية في خيولها وجمالها ومواشيها. وقد تغلب عليها العبرانيون الساكنون في شرقي الأردن في عهد الملك شاول (1 أخبار 5: 10 و 18 - 22). وكان يازيز المسؤول عن الأغنام في ممتلكات داود هاجريا (1 أخبار 27: 31). وربما كانت النسبة إلى هاجر جارية سارة وزوجة إبراهيم.
هارا: اسم أرامي معناه " الجبل " وهو مكان في دولة أشور نقل إليه بعض المسبيين من الأسباط العشرة (1 أخبار 5: 26). وربما كانت كرجة بغلر بالقرب من تل حلاف هي المقصودة.
هاران: (1) ابن تارح وأخو إبراهيم وقد توفي قبل أخيه وفي مسقط رأسه في أور الكلدانيين ولم يهاجر مع عائلته إلا أنه أنجب قبل وفاته صبيا وابنتين: لوط وملكة ويسكة وتزوجت ملكة ناحور عمها (تك 11: 26 و 29).
(2) ابن شمعي من بني جرشون اللاويين (1 أخبار 23: 9).
هارم أو هاروم: أبو أخرحيل من بني يهوذا (1 أخبار 4: 8).
هارون: ابن عمرام ويوكابد. وعمرام حفيد لاوي ويوكابد ابنته. وهو بكر عمرام وأكبر من أخيه موسى بثلاث سنوات (خر 6: 14 - 37 و 7: 7). وربما ولد قبل صدور أمر فرعون بقتل كل أطفال العبرانيين الذكور الموجودين في مصر. وكان هارون أصغر من أخته مريم.
وتزوج من أليشابع ابنة عميناداب رئيس بني يهوذا. وولدت له أربعة أبناء: ناداب وأبيهو والعازر وإيثامار (خر 6:
33 وعد 3: 2).
ولما كان هارون أكبر إخوته وكانت عائلته من بني قهات وهي أكبر قبائل اللاويين اعتبر منذ شبابه قائدا لجماعته وكاهن بيته وسمي باللاوي، ومع هذا فأخباره لا تتوافر لنا طيلة السنوات الثمانين الأولى من عمره. ويبدأ حديث الكتاب عنه لما بلغ الثالثة والثمانين حينما اعتذر موسى للرب عن عدم إمكانه قيادة شعبه المضطهد في مصر لثقل فمه ولسانه وعيه. فقد أجاب الرب في حوريب:
" أليس هارون اللاوي أخاك؟ أنا أعلم أنه هو يتكلم " (خر 4: 14).
وأرشد الرب هارون أن يذهب إلى البرية ويستقبل موسى. فذهب، ولقيه في جبل الله، وقبله واستمع إلى حديث موسى عن ظهور الرب له. واشترك هارون مع موسى منذ ذلك الحين في العمل على إخراج العبرانيين من مصر والعودة بهم إلى فلسطين، فذهب معه إلى أسباط اليهود وجميع شيوخهم، وتكلم أمامهم بالكلام الذي قاله الرب لأخيه. وجعل الشعب يؤمنون بذلك (خر 4:
27 - 31). وعمل هارون بإخلاص. وكان يد موسى اليمنى. وكان يحمل عصا موسى أمام الشعب وأمام