قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ١٠٠١
هصوبيبة: اسم عبري معناه " الكره، الغضب " وهو ابن قوص من بني حلاة من بني يهوذا (1 أخبار 4: 8).
هفصيص أو هفصيص: اسم عبري معناه " المشتت " وهو أحد كهنة بني إسرائيل أيام داود، وكان نصيبه من القرعة الفرقة الثامنة عشرة من كهنة الهيكل (1 أخبار 24: 15). وهو من أحفاد لاوي.
هقاطان: وهم اسم عبري معناه " الأصغر " من بني عزجد، ابن يوحانان، وكان رئيس عائلة من العائلات التي عادت من السبي في أيام الملك ارتحشستا مع عزرا (عز 8: 12).
هقوص: اسم عبري معناه " الشوك " أحد كهنة بني إسرائيل أيام داود، وقد كانت الفرقة السابعة من الكهنة نصيبه من القرعة (1 أخبار 24: 10). وهو من ذرية هارون وربما كان بعض أحفاده ممن عادوا من السبي مع زربابل، ولكنهم فقدوا إثبات وظيفتهم الكهنوتية لذلك خسروا ذلك المركز (عز 2: 61 و 62 ونح 7: 63 و 64) ثم استعادوه بالتدريج (نح 3: 21). وربما كان هقوص هو اسم قوص نفسه (والهاء زائدة، " ال‍ " التعريف العبرانية) وقوص هذا من بني يهوذا وأبو عانوب (1 أخبار 4: 8).
هلاك: اسم أحد التلال الواقعة شرقي مدينة القدس وهو الجزء الجنوبي من جبل الزيتون. وقد لقب كذلك بعد أن نجسه سليمان إذ بنى عليه مرتفعات للآلهة الغرية، عشتاروت وكموش وملكوم، وهي آلهة الفينيقيين والموآبيين والعمونيين (2 مل 23: 13).
أما الهلاك المعنوي فهو كثير الورود في الكتاب المقدس، وهو عكس الخلاص. والكتاب يحذر منه دائما، وينبه إلى ضرورة تجنب الطرق التي تؤدي إليه (في 1: 28 واتي 6: 9 وعب 10: 39 و 2 بط 3: 7 ورؤ 17: 8).
و " ابن الهلاك " عبارة وردت مرتين في العهد الجديد (يو 17: 12 و 2 تس 2: 3). وفي العبارة الواردة في إنجيل يوحنا ابن الهلاك هو يهوذا الإسخريوطي وهو الوحيد الذي هلك من بين الاثني عشر. أما ابن الهلاك الواردة في 2 تس 2: 3 فهو إنسان الخطيئة الذي يعلن عن نفسه بأنه " الله " ولا بد أن يظهر قبل مجئ النهاية (أنظر " ضد المسيح ") وسيبيد يسوع المسيح إنسان الخطيئة ويهلكه هلاكا ذريعا (2 تس 2: 8).
و " لا تهلك " عبارة وردت في مطلع أربعة مزامير (مز 57 و 58 و 59 و 75). وكانت لا تهلك صدر لحن أو ترنيمة. لذلك رنمت المزامير الأربعة المذكورة على لحنها.
هلال - أهلة: (1) هو المرحلة الأولى من مراحل تبديلات الأشكال التي يبدو فيها القمر للناس. أنه ابتداء الشهر القمري وبالنسبة إليه يقاس حساب الشهر.
ولذلك كانت له أهمية عند القدماء، وعند العبرانيين، وكانوا يصعدون المحرقات للرب في يوم الهلال، مثل أيام السبوت والأعياد والمواسم (1 أخبار 23: 31 و 2 أخبار 2: 4 وعز 3: 5 وكو 2: 16) وكان ذلك فريضة على بني إسرائيل. كما كان عليهم أن ينفخوا يومه بالأبواق (مز 81: 3). وأن يحتفلوا في البيوت (1 م 7: 20 ويسجدوا فيه للرب (1 ش 66: 23).
(2) حلي كانت تصنع من المجوهرات، وتتحلى بها النساء، أو تعلق على أعناق الحمال، وهي على شكل
(١٠٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 996 997 998 999 1000 1001 1002 1003 1004 1005 1006 ... » »»