الثقافة الروحية في إنجيل برنابا - محمود علي قراعة - الصفحة ٢٩٤
(5) - الثياب والحلي والزينة والخدم: " يحلون فيها من أساور من ذهب، ويلبسون ثيابا خضرا، من سندس وإستبرق " (1)، " يحلون فيها من أساور من ذهب، ولؤلؤا (2) ولباسهم فيها حرير "، " يطاف عليهم بصحاف (3) من ذهب وأكواب (4)، وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين "، " يلبسون من سندس وإستبرق، متقابلين "، " ويطوف عليهم غلمان لهم، كأنهم لؤلؤ مكنون "، " يطوف عليهم ولدان (5) مخلدون، بأكواب وأباريق "، " وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا "، " ويطاف عليهم بآنية من فضة وأكواب كانت قواريرا، قوارير من فضة (6) قدروها (7) تقديرا "، " ويطوف عليهم ولدان مخلدون، إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا (8) منثورا "، " وحلوا أساور من فضة (9) "!

(١) السندس: رقيق الديباج، والإستبرق غليظة. راجع ص ١٠٢ من غريب القرآن للسجستاني. وقال الزجاج هما نوعان من الحرير.
(2) اختلفوا في جر لؤلؤ ونصبه، ثم يحتمل أن يكون لهم أساور من ذهب وأساور من لؤلؤ، أو أن تكون من ذهب مرصع باللؤلؤ، والله أعلم بما أراد. راجع ص 313 و 314 من حادي الأرواح لابن القيم.
(3) جمع صحفة.
(4) جمع كوب.
(5) اختلف في هؤلاء الولدان، فقيل هم أطفال المسلمين، وقيل هم أطفال المشركين، وقيل بل هم غلمان أنشأهم الله في الجنة، وقيل مخلدون أي في آذانهم القرطة وفي أيديهم الأساور. وقيل لا يهرمون ولا يتغيرون. راجع ص 339 - 341 من حادي الأرواح لابن القيم.
(7) أي على قدر الري.
(8) يقول ابن القيم إن الله سبحانه شبههم باللؤلؤ المنثور لما فيه من البياض وحسن الخلقة. راجع ص 339 - 341 من حادي الأرواح لابن القيم.
(9) وهنا تنويع. لأنه سبق ذكر الأساور الذهبية. وفي التنويع لذة وزيادة نعيم.
(٢٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 ... » »»