الثقافة الروحية في إنجيل برنابا - محمود علي قراعة - الصفحة ٢٩٣
(4) الأزواج المطهرة: " ولهم فيها أزواج (1) مطهرة "، " إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون (2) "، " وعندهم قاصرات الطرف عين (3) كأنهن بيض مكنون (4) "، " وعندهم قاصرات الطرف أتراب (5) "، " وزوجناهم (6) بحور عين "، " فيهن قاصرات الطرف، لم يطمثهن (7) إنس قبلهم ولا جان.. كأنهن الياقوت والمرجان "، " فيهن خيرات (8) حسان...
حور مقصورات في الخيام (9) "، " وحور عين (10) كأمثال اللؤلؤ المكنون، جزاء بما كانوا يعملون "، " إنا أنشأناهن (1) إنشاء، فجعلناهن أبكارا، عربا (12) أترابا "!

(١) الأزواج جمع زوج (وهو أفصح من زوجة).
(٢) في التفسير فاكهون ناعمون وفكهون معجبون، وفي اللغة الذين يتفكهون، والفاكهون الذين عندهم فاكهة كثيرة. راجع ص ١٣٦ و ١٣٧ من غريب القرآن للسجستاني، ويقال إنهم في شغل في افتضاض الأبكار (٣) أي واسعات الأعين. الواحدة عيناء. راجع ص ١٣٠ من غريب القرآن للسجستاني.
(٤) أي مصون. راجع ص ١٦٠ من غريب القرآن للسجستاني. والتشبيه برقة الجلد كرقة جلد البيض.
(٥) الأتراب الأمثال، وقيل أي في غاية الحسن، قاصرات، أي قصرن طرف أزواجهن عليهن وقصرن طرفهن على أزواجهن.
(٦) قرناهم، وقيل أنكحناهم.
(٧) أي يمسهن. والطمث: النكاح بالتدمية. راجع ص ٢٠١ من غريب القرآن للسجستاني.
(8) خيرات الصفات، حسان الوجوه.
(9) يقول مجاهد: في خيام اللؤلؤ.
(10) الحور من الحور في العين (وهو شدة بياضها مع قوة سوادها)، والحوراء هي الحسناء الجميلة.
(11) اختلف في هل هن الحور العين، أو الآدميات، ويقول ابن القيم الظهر أن الإنشاء واقع على الصنفين. راجع ص 353 - 360 من حادي الأرواح لابن القيم.
(12) أي متحببات إلى أزواجهن.
(٢٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 ... » »»