الثقافة الروحية في إنجيل برنابا - محمود علي قراعة - الصفحة ٢٩٢
سرر مصفوفة "، " إن المتقين في جنات ونهر، في مقعد صدق، عند مليك مقتدر "، " متكئين على فرش بطائنها من إستبرق " " ولمن خاف مقام ربه جنتان، فبأي آلاء ربكما تكذبان (1)، ذواتا أفنان (2) "، " ومن دونهما جنتان.. مدهامتان (3).. فيهما عينان نضاختان (4).. "، " متكئين على رفرف خضر، وعبقري (5) حسان "، " على سرر موضونة (6)، متكئين عليها متقابلين "، " وظل ممدود (7)، وماء مسكوب "، " وفرش مرفوعة " " متكئين فيها على الأرائك، لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا "، " فيها عين جارية، فيها سرر مرفوعة، وأكواب موضوعة، ونمارق (8) مصفوفة، وزرابي (9) مبثوثة (1) "!

(١) قيل الخطاب للإنس والجن.
(٢) أغصان واحدها فتن. راجع ص ٢٠ من غريب القرآن للسجستاني.
(٣) أي سوداوان من شدة الخضرة والري. راجع ص ١٧٢ من غريب القرآن للسجستاني.
(٤) أي بالمسلك والعنبر وقيل فوارتان بالماء.
(٥) بقول الحسن: هي البسط، ويقال إن الرفرف الخضر، هي رياض الجنة، ويقال العرش. والعبقري: هي طنافس ثخان ويقال العبقري الممدوح راجع ص ٨٧ و ١١٧ من غريب القرآن للسجستاني.
(٦) أي منسوجة بعضها على بعض باليواقيت والجواهر. راجع ص ١٦ ١ من غريب القرآن للسجستاني.
(٧) أي دائم لا تنسخه الشمس. راجع ص ١٢٢ من غريب القرآن للسجستاني.
وقال ابن عباس: الظل الممدود شجرة إليها أهل الجنة، يتحدثون في ظلها.
فيشتهي بعضهم، ويذكر لهو الدنيا، فتحرك به.
(٨) أي وسائد، واحدها نمرقة. راجع ص ١٨١ من غريب القرآن للسجستاني.
(٩) الزرابي الطنافس المحملة: واحدتها زربية، والزرابي البسط.
(١٠) المبثوثة المتفرقة الكثيرة في مجالس راجع ص ٩٢ من غريب القرآن للسجستاني.
(٢٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 ... » »»