يعجز أحدكم أن يلهو بأسهمه). ويقول صلى الله عليه وآله أيضا: (ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان راميا) وبخصوص الصفة المتعلقة (بإتيان الهدايا) لأن النجاشي ملك الحبشة ومنذر بن ساوى ملك البحرين وملك عمان انقادوا وأسلموا، وهرقل قيصر الروم أرسل إليه بهدية والمقوقس ملك القبط أرسل إليه ثلاث جواري وغلاما أسود وبغلة شهباء وحمارا أشهب وفرسا وثيابا وغيرها. وكما جاء في هذا المزمور أن أسمه صلى الله عليه وآله مذكور جيلا بعد جيل لأن الملايين تنادي جيلا بعد جيل في الأوقات الخمسة (بأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله). وأضف إلى ذلك أن الوعاظ يبلغون وعظه والعلماء والسلاطين يصلون إلى خدمته ويسلمون عليه من وراء الباب ويمسحون وجوههم بتراب روضته ويرجون شفاعته (1).
(١٠٠)