الأمر الذي أثار حفيظة القضاة الحنفيين والمالكيين والشافعيين ضده فألقوه في السجن حتى مات. تأمل عزيزي القارئ نص ما ورد في حكم السلطان: "... وكان الشقي ابن تيمية في هذه المدة قد بسط لسان قلمه ومد عنان كلمه ونص في كلامه على أمور ومنكرات، وأتى في ذلك بما أنكره أئمة الإسلام وانعقد على خلافه إجماع العلماء الأعلام وخالف في ذلك علماء عصره وفقهاء شامه ومصره وعلمنا أنه استخف قومه فأطاعوه حتى اتصل بنا أنهم صرحوا في حق الله بالتجسيم " 1.
لطرق المثبتة في إطلاق لفظ العرض والجسم على الله ". (صفحة - 209) وقريب منه في كتاب مختصر الصواعق المرسلة لابن قيم الصفحة 111.