من عنده فلقي عثمان بن حنيف فقال له جزاك الله خيرا، ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في فقال عثمان بن حنيف والله ما كلمته ولكن شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتاه رجل ضرير البصر فشكى إليه ذهاب بصره فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أو تصبر فقال يا رسول الله إنه ليس لي قائد وقد شق علي فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ائت الميضاة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم ادع بهذه الدعوات فقال عثمان بن حنيف فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضر قط قال الطبراني بعد ذكر طرقه والحديث صحيح.
رواه البيهقي (م 458 ه) في دلائل النبوة.
نقله المنذري (م 656 ه) في الترغيب والترهيب ج 1، ص 201.
نقله الحافظ نور الدين الهيتي (م 802 ه) في مجمع الزوائد ج 2، ص 329.
نقله الإمام تقي الدين السبكي (م 256 ه) في شفاء السقام، ص 162.
نقله ابن تيمية (م 228 ه) في كتابه التوسل والوسيلة، ذكره محمد بن عبد الرحمن في تحفة الأحوذي، ج 4، ص 182.
نقله جلال الدين السيوطي (م 911 ه) في الجامع الصغير والكبير والخصائص الكبرى، ج 2، ص 201.
نقله الشوكاني (م 1250 ه) في تحفة الذاكرين، ص 162 والدر النضيد ذكره محمد بن عبد الرحمن في تحفة الأحوذي، ج 4، ص 182.
وروى ابن أبي شيبة في مصنفه بإسناد صحيح من رواية أبي السمان عن مالك الدار وكان