فيحسن وضوءه ويدعو بهذا: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي لتقضي لي حاجتي كما مر ذكر رواته وناقليه وكتبهم.
التوسل به صلى الله عليه وسلم بعد وفاته روى الطبراني (م 360 ه) في المعجم الصغير والكبير، الصغير ص 103 أن رجلا كان يتخلف إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه في حاجة له وكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته فلقى عثمان بن حنيف فشكى ذلك إليه فقال له عثمان بن حنيف ائت الميضاة فتوضأ ثم ائت المسجد فصل ركعتين ثم قل اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة يا محمد إني توجهت بك إلى ربي فيقضي حاجتي وتذكر حاجتك ورح إلى حتى أروح معك فانطلق الرجل فصنع ما قال ثم أتى باب عثمان فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله على عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة وقال ما حاجتك فذكر حاجته فقضاها له ثم قال ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة وقال ما كانت لك حاجة فائتنا ثم إن الرجل خرج