سيوف الله الأجلة وعذاب الله المجدي - محمد عاشق الرحمن القادري الحبيبي - الصفحة ٥٨
باب التفسير، كانوا يستفتحون على الذين كفروا، أي كان يهود يقولون اللهم إنا نستنصرك بحق النبي الأمي (صلى الله عليه وسلم) رواه أبو نعيم (م 403 ه‍) في دلائل النبوة ج 1، ص 19.
عن ابن عباس رضي الله عنه (م 68 ه‍) تفسير ابن عباس أن يهود كانوا يستفتحون على الأوس والخزرج برسول الله قبل مبعثه.
روى ابن جرير (م 310 ه‍) تفسير ابن جرير ج 1، ص 308، يهود يستنصرون برسول الله قبل مبعثه.
روى مجاهد (م 104 ه‍) تفسير مجاهد ج 1، ص 38، أي يستنصرون به على الناس.
جار الله الزمخشري (م 538 ه‍) التفسير الكشاف، ج 1، ص 296، يستنصرون على المشركين إذا قاتلوا قالوا اللهم انصرنا بالنبي المبعوث في آخر الزمان.
فخر الدين الرازي (م 606 ه‍) التفسير الكبير ج 3، ص 200، كانوا يستفتحون أي يسألون الفتح والنصرة يقولون اللهم افتح علينا وانصرنا بالنبي الأمي.
الحافظ ابن كثير (م 224 ه‍) تفسير ابن كثير، ج 1، ص 124، أن يهود كانوا يستفتحون برسول الله قبل مبعثه.
السيد محمود الآلوسي (م 1280 ه‍) روح المعاني ج 1، ص 289، كانوا يستفتحون على الأوس والخزرج برسول الله قبل مبعثه.
وكذا ثبت التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم قبل خلقه بالسنة.
روى الحاكم (م 405 ه‍) في المستدرك كتاب التاريخ، ج 2، ص 615 عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى
(٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 ... » »»