أيديهم فما كان أوشك أن ثارت سحابة في المغرب وهبت لها ريح فسقينا حتى كاد الناس لا يتصلون إلى منازلهم.
رواه الإمام أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الشيرازي (م 426 ه) في المهذب في باب الاستسقاء.
نقله الإمام النووي (م 626 ه) في تهذيب الأسماء واللغات ج 2، ص 161.
نقله الإمام النووي في شرح المهذب، ج 5، ص 62.
نقله ابن تيمية (م 228 ه) في رسالة التوسل والوسيلة. ذكره محمد عبد الرحمن في تحفة الأحوذي، ج 4، ص 282.
نقله ابن تيمية (م 228 ه) في شرح المهذب باب الاستسقاء.
فثبت في هذه الروايات التوسل بالصالحين لأن عمر رضي الله عنه توسل بالعباس رضي الله عنه في محضر الصحابة وكذلك معاوية رضي الله عنه توسل بيزيد بن الأسود في محضر الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم أجمعين فلم ينكر عليهما أحد من الصحابة فعلم أن الوسيلة المطلوبة في الآية عامة من أن يكون أعمالا أو ذواتا ولو كان التوسل بذوات الأنبياء والصالحين شركا كما زعم المنكرون لأنكر الصحابة على عمر ومعاوية رضي الله عنه أجمعين.
فالأحاديث والآثار المذكورة كما تدل على جواز التوسل بالذوات فكذا تدل على أن التوسل بالرسول صلى الله عليه وسلم وبالصالحين في حياتهم جائز.
التوسل برسول الله صلى الله عليه وسلم جواز التوسل برسول الله صلى الله عليه وسلم ثابت عقلا وشرعا أما عقلا:
فلأنه لما كانت الوسيلة باعثة لتقرب العباد إلى الله