كشف الارتياب في أتباع محمد بن عبد الوهاب - السيد محسن الأمين - الصفحة ١١
مقرن، فالعرب حريصة على أنسابها وكل ما يتصل بهذه الأنساب لا سيما من كانوا في منزلة آل سعود، فمن هو جدكم يا آل سعود بعد مقرن؟. إنه اليهودي سليمان اسلايم (1).
(1) من طريف ما حدث عام 1949 أن نظم أحد الشعراء على سبيل المطايبة قصيدة على لسان الملك عبد الله يخاطب بها الملك عبد العزيز بن سعود بعنوان (إلى الملك الثري) فنظم الشاعر عبد المطلب الأمين هذه القصيدة على لسان الملك عبد العزيز يخاطب بها الملك عبد الله.
يلومونني إني بخلت ولو رأوا * براميل بترول الرياض لا قصروا تفيض به الصحراء تبرا مذوبا * وتزهو به أرض الحجاز وتزهر ولم أر مثل النفط أما سواده * فمسك وأما الريح منه فعنبر غنينا به عن كل حاف مقمل * يجئ من الحجاج عريان يفخر تزود من كل الذنوب بماله * وجاء إلينا مفلسا يتطهر فديت بني الدولار من كل أشقر * وإن سكروا وقت الطعام و " خنزروا " أتونا بأكياس الريالات كلما * حردنا عليهم زودونا وأكثروا وبعد الجمال الجرب صارت تقلنا * " طنابيل " منها (هدسن) و (كرزلر) وكل حسان الأرض طوع أكفنا * نطير إليها أو إلينا تطير وكنا وعدنا جنة مثل هذه * تطوف علينا الحور فيها وتخطر نحارب أعداء الإله لأجلها * ونفني يهود الأرض أنى تجمهروا فلما كفانا (العم سام) جهادنا * قعدنا على جيراننا (نتمسخر) وما كان زهدا بالجنان قعودنا * ولكن طريق النفط للخلد أقصر يقولون لي أخلفت وعدك حينما * وعدت أن أفدي بني ليظفروا يريدون مني أن أكون سموءلا؟ * وذاك يهودي أذل وأحقر وما كنت إلا سيدا وابن سيد * أقر متى شئت الوعود وأنكر فإن تك عبد الله في ذا تلومني * فواعجبي مما تقول وتذكر فجدك قبلي قال للفاتح الذي * أناخ له في باب مكة عسكر جمالي جمالي إن للبيت ربه * يقيه إذا شاء العدو ويقهر علام أحامي عن فلسطين صارفا * فلوسي وبترولي أضيع وأهدر فلا والدي في مسجد القدس موسد * وليس لأجدادي بغزة أقبر ولكن نجدا يا أكارم موطني * أموت على الدهناء منها وأنشر فإن تقبلوني عاهلا دون مصرف * قبلت وإلا فاتركوني وثرثوا فليس لإسرائيل عندي مأرب * سوى خيبر لا كانت الدهر خيبر إذا طلبوها قلت أهلا ومرحبا * بأبناء أعمام علينا تغندروا في البيت العاشر إشارة إلى ما ينشده السعوديون عند الحرب:
هبت هبوب الجنة * وين أنت يا باغيها ولم ينشدوا هذا النشيد إلا في حروبهم للعرب والمسلمين، لأنهم في كل أدوارهم لم يحاربوا إلا العرب والمسلمين.
وفي البيت الرابع عشر إشارة إلى ما كان قاله عبد العزيز بن سعود من أنه يفدي أولاده من أجل فلسطين ثم كان حربا عليها.