الفجر الصادق - جميل صدقى الزهاوي - الصفحة ٤
البالغة في أرضة. القائم بأمر الدين في أداء نفله وفرضه. لا زالت أوامره السنية مشرعة للحق ومنهاجا. وعزائمه الهمايونية؟؟؟ في سماء المعالي سراجا وهاجا. والأمم علي اختلافها داخلة في دين طاعته أفواجا. واحفظ اللهم ذلك الحصن الحصين بواقية عنايتك. واحرسه بكل حراستك وحمايتك. وارعه بوافي حرزك وكافي رعايتك. وأدمه للصادقين مصدر مثوبات. وللمارقين منشأ عقوبات، ذلك الملجأ الذي من وفد إليه بالصداقة عاد ناجحا مسرورا ومن حاد عنه بالخيانة رجع خاسئا مدحورا. ألا وهو المتبوء الذي حل فيه بالاجلال حبيب الأمة الإسلامية وطبيبها. ومسعدها الوحيد الذي إذا دعته لملمة فهو مجيبها. أعني به مفخر آل عثمان الأقدس. وطراز عصابتها الأنفس الخليفة الأعظم ابن أعاظم الخلفاء. الذين هم كواكب السعود في أرض حسدتها عليهم نجوم السماء. ملوك انتظموا في الزمان عقدا فريدا. فزينوا بمآثرهم الدينية نحرا منه وجيدا. من كل مجاهد حبرت يد التأريخ بالفخر أنباء فتوحاته. وغاز في الدين تموجت بالنصر على معاقل الأعداء خوافق راياته (سما بك يا * (عبد الحميد) * أبوة * ثلاثون حضار الجلالة غيب) (قياصر أحيانا خلائف تارة * خواقين طورا والفخار المقلب) (نجوم سعود الملك أقمار زهوة * لو أن النجوم الزهر يجمعها أب) (هم الشمس لم تبرح سماوات عزها * وفينا ضحاها والشعاع المحبب) * (الإمامة الكبرى) * الإمامة رياسة عامة في أمور الدين والدنيا لشخص من الأشخاص
(٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 ... » »»