وقد انتقلت هذه السيدة إلى جوار ربها وأسلمت روحها الطاهرة وهي ما تزال في ربيع شبابها وريعان صباها.. فقد توفيت وهي ابنة ثمانية وعشرين ربيعا وحزن المسلمون لوفاتها بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم.. فإنا لله وإنا إليه راجعون.
فسلام الله على الزهراء في الخالدين وسلام الله عليها في الأبرار الطاهرين وسلام الله عليها في الملأ الأعلى إلى يوم الدين وسلام الله عليها في فراديس الجنان مع النبيين والصديقين.
(وأما أولادها) رضي الله عنها وعنهم.. فالحسن والحسين ومحسن وقد مات هذا صغيرا وأم كلثوم وزينب، وزاد الليث بن سعد (رقية) وماتت صغيرة لم تبلغ. ولم يتزوج علي رضي الله عنه على السيدة فاطمة رضي الله عنها حتى ماتت (1).