" حكيم " - بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر - " وهو قريش " - بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة - واسمه " عامر " بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، وعدنان من نسل إسماعيل ابن إبراهيم عليهما السلام.
وأمه صلى الله عليه وسلم هي السيدة آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب الذي هو الجد الخامس لرسول الله صلى الله عليه وسلم (1).
ولا نطيل هنا الحديث عن سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، مع أن الحديث عنه لا يمل - ولكن لهذه السيرة العطرة مكانها في كتب السيرة، وإنما نعمد في سطورنا هذه إلى الحديث عن فروع هذا البيت النبوي الكريم - وأصول أهل البيت الأطهار - وهدفنا بذلك تعريف الناس في عصرنا بهم - وتجديد ذكرى حياتهم ومعاملاتهم وفتح أعين الناشئة على نبلهم، وملء قلوبهم بحبهم، ليسيروا على دروبهم، ويتأسوا بسيرهم ليكونوا لهم قدوة ونبراسا - وليوفوا إليهم حقهم من الحب والتكريم.
وبالله التوفيق،