ويروون أنه مات له ولد - فلم تظهر عليه كآبة - فلما سألوه عن ذلك قال: " إنا أهل بيت نسأل الله فيعطينا، فإذا أراد ما نكره فيما يحب رضينا ".
وكان رضي الله عنه مع صبره وجلده لنوازل الأيام غير خوار ولا جبان إذا استثاره أحد وجده أسدا غاضبا، وليثا هصورا، لا يبالي من أمامه ولا يخشى في الله لومة لائم.