من ذريته يلحقون به يلحقهم الله به كما قال (ألحقنا بهم ذرياتهم فقد دل ذلك على أن نسبهم أفضل من غيره لأجل هذه الفائدة التي فيه.
وروى الحاكم في المستدرك في الجزء الثالث (ص 142) عن عمر قال إني سمعت رسول الله (ص) يقول كل نسب وسبب ينقطع يوم القيامة إلا عندما كان من سببي ونسبي وصححه الحاكم وأخرج - - مثله في المستدرك في الجزء الثالث (ص 158) عن المسور ابن مخرمة وصححه الحاكم وأقره الذهبي.
ودليلنا خاص ودليلهم إن صح فهو عام يدخل فيه المشركون الذين هم فحم من فحم جهنم الذين روي عن النبي (ص) أنه نهى عن الافتخار بهم.
فحديثهم إن صح فهو محمول على ذلك لأنه يعمل بالدليل الخاص فيما خصه وبالعام فيما بقي كما هو معروف عند أهل العلم:
" السؤال التاسع " يقول السائل: قد رووا عن النبي (ص) أنه قال ألا لا فضل لعربي على عجمي ألا لا فضل لأحمر على أسود إلا بالتقوى: فما الجواب عليهم في هذه الرواية؟
" الجواب التاسع " لسماحة السيد بدر الدين: هذا الحديث الذي رووه لا يصح.
عن النبي (ص) لأن القرآن عربي ولسان الرسول (ص) عربي فإذا