وفي الحديث. الكبوة وهي مثل الكبه، والمعنى أن النخلة طيبة في نفسها وإن كان أصلها ليس بذاك.
فأخبر (ص) أنه خير الناس نفسا ونسبا. وروى الترمذي أيضا من حديث الثوري عن يزيد ابن أبي زياد عن عبد الله ابن الحارث عن المطلب ابن أبي وداعه قال جاء العباس إلى رسول الله (ص) فكأنه سمع شيئا فقام النبي (ص) على المنبر فقال: من أنا فقالوا أنت - رسول الله (صلى الله عليك - وسلم) قال أنا محمد ابن عبد الله ابن عبد المطلب.
ثم قال: إن الله خلق الخلق فجعلني في خيرهم ثم جعلهم فرقتين فجعلني في خير فرقة ثم جعلهم قبائل فجعلني في خيرهم قبيلة ثم جعلهم بيوتا فجعلني في خيرهم بيتا وخيرهم نفسا. قال الترمذي هذا حديث حسن.
قال ابن تيمية وقد روى أحمد هذا الحديث في المسند من حديث الثوري عن يزيد ابن أبي زياد عن عبد الله ابن الحارث ابن نوفل عن المطلب ابن أبي وداعه قال قال العباس رضي الله عنه بلغه (ص) بعض عندما يقول الناس قال فصعد المنبر فقال من أنا قالوا أنت رسول الله فقال أنا محمد ابن عبد الله ابن عبد المطلب إن الله خلق الخلق فجعلني من خير خلقة وجعلهم فرقتين فجعلني في خير فرقة وخلق القبايل فجعلني في خير قبيلة وجعلهم بيوتا فجعلني في خيرهم بيتا فأنا خيركم بيتا وخيركم نفسا.