البلد وبالله التوفيق، " السؤال السابع " قال السائل: إن المخالفين يحتجون يقول الله تعالى (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) فيزعمون أنه لا يكون التفاضل بغير التقوى فما الجواب على احتجاجهم بهذا) " الجواب السابع " يقول العلامة المفتي: - - الجواب وبالله التوفيق: إن أتقى الأمة هو رسول الله (ص) وعلي وفاطمة سيدة النساء (ع) والحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة (عليهم السلام) فلا تعارض بين الآية وبين تفضيل النسب النبوي لأن أتقى الأمة هم من أهل النسب النبوي المفضل على غيره، مع أن الآية أثبتت الفضل بالتقوى ولم تبطل الفضل بغير التقوى كالعلم والسخاء والشجاعة والنسب النبوي.
وإنما تدل على أن تقوى الله أفضل الفضائل ولا تدل على أن غير التقوى ليس فضيلة أصلا فلم تبطل الفضل بالنسب.
: سؤال. إن بعض النواصب يحتج بالحديث الذي يروى عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الناس كأسنان المشط فيجعل معنى الحديث أن الناس سواء في الفضل ليس لأحد فضل على أحد فما الجواب؟ " جواب " إنا لا ندعي أن النسب الشريف يقرب صاحبه عند الله إذا كان - كافرا أو فاسقا وقد قدمنا في هذا عندما فيه الكفاية.
فأما الحديث الناس كأسنان المشط إن صح عن رسول الله (ص)،