هاشم وعبد شمس - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ٨٣
وأرسل أبرهة فارسا حبشيا اسمه الأسود بن مقصود مع كوكبة من فرسان الأحباش إلى مراعي مكة، فساقوا عددا كبيرا من المواشي التي كانت ترعى وكان من بينها مائتا بعير لعبد المطلب بن هاشم.
وثار أهل مكة، واجتمع عدد كبير من قريش وهذيل وكنانة وقرروا محاربة جيش أبرهة حتى ولو استشهدوا عن بكرة أبيهم.
وفي هذه الأثناء وصل رسول من أبرهة كان اسمه (حناطة الحميري).
جاء (حناطة) هذا ليسأل عن أمير قريش فدلوه على عبد المطلب.
وقال حناطة:
- إن أبرهة يقول لكم إنه لم يأت لحربكم وإنما جاء لهدم البيت، فإن لم تحولوا بينه وبين ذلك فلا حاجة له بدمائكم، وإذا كنتم لا تريدون حرب أبرهة فهو يريد أن يقابل أميركم ولقد علمت أنك أمير قريش.
(٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 ... » »»