أبوه إلى أخواله من بني النجار في يثرب ليهيئ الطعام لوليمة ولده محمد (صلى الله عليه وسلم)، فمرض واشتد به المرض، فأسلم روحه الطاهرة إلى بارئها، وكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ما زال جنينا في بطن أمة، ودفن في يثرب عند أخواله في حي بني النجار (1).
حزن عبد المطلب حزنا شديدا على ابنه عبد الله..
ولكنه استبشر خيرا حينما علم من السيدة آمنة أنها حامل.. وبما قالته له من أنها سمعت هاتفا يقول لها:
" إنك قد حملت بسيد هذه الأمة، فإذا وقع على الأرض فقولي: أعيذه بالواحد من شر كل حاسد، ثم سميه محمدا ".
* * *