هاشم وعبد شمس - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ٧٩
فلم تزل تتعرف من الله الزيادة والخير حتى مضت سنتاه وفصلته، وكان يشب شبابا لا يشبه الغلمان، فلم يبلغ سنتيه حتى كان غلاما جفرا (1).
إلى آخر الحديث الذي ذكرناه في موسوعة المصطفى والعترة (1: 64 - 71).
وبهذا الاختيار الموفق، كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أشرف ولد آدم حسبا وأفضلهم نسبا من قبل أبيه وأمه كما قال ابن هشام في كتابه (السيرة النبوية).
وقد ذكروا أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال:
" ما ولدتني بغي قط منذ كنت في صلب آدم. فلم تزل تنازعني الأمم كابرا عن كابر حتى خرجت في أفضل حيين من العرب: هاشم وزهرة ".
ولم تستمر سعادة السيدة آمنة بنت وهب مع زوجها عبد الله بن عبد المطلب سوى أشهر معدودة، ثم أرسله

(1) الجفر: الشاب الغليظ الشديد.
(٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 ... » »»