العرب ليطوفوا بالكعبة التي بناها جدهم إبراهيم وابنه إسماعيل، وحقق الله سبحانه وتعالى أمنية إبراهيم حينما دعاه أن يجعل أفئدة من الناس تهوى إليه وإلى وذريته وأن يرزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون.
كما حقق الله جلت قدرته أمنية إبراهيم عليه الصلاة والسلام حينما دعا ربه قائلا:
* (رب اجعل هذا البلد آمنا واجنبني وبني أن نعبد الأصنام * رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم) * (1).
ولذلك فإن النخبة المختارة من ذرية إبراهيم وإسماعيل كانوا عازفين عن عبادة الأصنام، ولذلك كان أبو طالب بن عبد المطلب أعظم سند وأقوى حام لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) بعد أن مات جده عبد المطلب بن هاشم.
وكانت السيدة آمنة بنت وهب أم الرسول (صلى الله عليه وسلم) والسيدة