هاشم وعبد شمس - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ٤٣
كل زوجة أصيلة تقدر زوجها حق قدره، وتحفظه في محضره ومغيبه.
وفي أحد الأيام مر رجل من بني الحارث في حي بني النجار من طرقات مدينة يثرب فرأى غلامين يتشاجران. وإذا به يسمع أحدهما يقول للآخر في اعتزاز:
- من أنت؟ أنا ابن هاشم سيد قريش وسيد البطحاء!
أنا ابن هاشم الثريد للحجاج..
وما كاد الرجل يسمع ذلك حتى اقترب من الغلام وسأله:
- ماذا قلت؟!.. ومن أنت؟..
قال له الغلام:
- أنا شيبة بن هاشم بن عبد مناف.. لقد مات أبي في مدينة غزة بالشام..
وعاد الرجل إلى مكة وقابل المطلب أخا هاشم وشقيقه عم ذلك الغلام وقال له:
(٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 ... » »»