هاشم وعبد شمس - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ٥٢
الذي يجب أن يحفر فيه لكي يهتدي إلى عين زمزم التي ردمها بنو جرهم وأضاعوا معالمها كما سبق ذكره.
ولهذا الحلم قصة طريفة أيدها جميع المؤرخين ولا تخلو من العبرة والعظة..
وهذا الحلم، أو تلك الرؤيا بتعبير أدق، ذكرها المؤرخ ابن إسحاق وأكد أن مصدرها الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام).
قال عبد المطلب بن هاشم:
" إني لنائم في الحجر إذ أتى آت فقال لي: احفر طيبة (1).
وسألته: وما طيبة؟
ولم يجبني.. ثم ذهب عني..
ولما كان الغد.. رجعت إلى مضجعي فنمت فجاءني

(1) كانت بئر زمزم تسمى طيبة، لأنها للطيبين والطيبات من ذرية إبراهيم (صلى الله عليه وسلم).
(٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 ... » »»