- قدمت لتوي من يثرب.. وقد رأيت هناك ابن أخيك هاشم..
وسأله المطلب في دهش:
- ابن أخي؟!
قال له:
- نعم.. لقد سمعته يتباهى أمام غلام آخر قائلا: أنا ابن هاشم سيد البطحاء وسيد قريش.. أنا ابن هاشم الثريد للحجاج!
وما كاد المطلب يسمع ذلك حتى قال:
- سأذهب إلى يثرب ووالله لن أرجع إلى أهلي حتى آتي بابن أخي هاشم.
وقال له الحارثي:
إن كان الأمر كذلك فهذه ناقتي وأنت تعرف سرعتها لقد تركتها بالفناء فاركبها وانطلق بها إلى يثرب..
وانطلق المطلب بالناقة إلى يثرب..
ولما وصل يثرب ودخل حي بني النجار وجد