نوفل على ابن أخيه عبد المطلب جميع حقوقه وكافة ما كان يستحقه من أبيه هاشم بن عبد مناف.
وعاد أخواله إلى يثرب - المدينة المنورة - قريري العين، لكي يطمئنوا أمه سلمى بأنهم نصروا ابنها واستردوا حقوقه.
* * * وعظم شأن عبد المطلب بن هاشم في قريش بعد تلك الواقعة.. وإنه جدير بهذا التعظيم للصفات الحميدة التي يتحلى بها.
وآل له ما كان لمن قبله من بني عبد مناف من أمر السقاية والرفادة..
ومكنته شخصيته القوية من أن يصبح أشرف رجال قومه وأعظمهم خطرا وأرفعهم مكانة.
حلم حفر زمزم:
الحلم الذي رآه عبد المطلب بن هاشم عن المكان