هاشم وعبد شمس - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ٤١
ولفرط جمال سلمى، وقوة شخصيتها، رضي هاشم بكل الشروط.
وكانت سلمى من الخزرج، وأصلهم من اليمن ومن سبأ التي اشتهر نساؤها بالجمال، وفتنة العيون، وكانت منهن بلقيس ملكة سبأ التي تزوجها النبي سليمان (عليه السلام) في قصة مفصلة ذكرها القرآن الكريم.
ويقول المؤرخون بسبب هذا النسب، رحب ملك اليمن (سيف بن ذي يزن) بعبد المطلب بن هاشم حين وفد عليه من قريش، قائلا له: مرحبا بابن أختنا.
سافر هاشم بسلمى إلى مكة ثم إلى الشام.
ولادة شيبة الحمد:
وحملت سلمى، فلما اقترب أوان وضعها احترم هاشم الوعد الذي قطعه على نفسه، بأن يقيم أبناؤها منه عند قومها فعاد بها إلى يثرب - المدينة - لكي تضع مولودها
(٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 ... » »»