وصوب ثم يصدون عنها شبعا.
هذه من علاه إحدى المعالي * وعلى هذه فقس ما سواها هكذا أوسع هاشم قريشا ورد لها رونق الحياة بعد الذبول.
زواج هاشم:
وفي إحدى رحلاته التجارية مر هاشم بن عبد مناف بحي بني النجار في يثرب (المدينة المنورة) فرأى فتاة رائعة الجمال، وتلاقت عيونهما لبضع لحظات، لكنها كانت آسرة لقلب (أمير قريش). وسأل عن تلك الفتاة، علم أن اسمها (سلمى) وأنها ابنة عمرو بن عدي بن النجار من سادات الخزرج، حينما تقدم هاشم لخطبتها اشترطت وأهلها أن يقيم هاشم في ديارهم معها، واشترطوا أنه لو أنجب منها أطفالا يظلون مع أمهم سلمى وقومها بيثرب.