- الذي تبناه وألصقه بقريش - وسماه - أبا عمرو - وكان أمية سارقا إباحيا عاهرا، ضعيفا، أدنى إلى صفات العبيد منه إلى صفات الأحرار، ثم هو مشكوك في نسبه، ومستعبدا استعبده عبد المطلب، (منفي نفاه هاشم) - وستأتي ترجمته موجزا -.
أنقل إليك نبذة مما ذكر السيد صدر الدين شرف الدين في كتابه هاشم وأمية موجزا:
لأمية شخصية مجهولة الواقع يحوم التاريخ حولها بشك وريبة، وينسبها المؤرخون باحتياط وتحفظ.
فإذا قيل إنه عبشمي اللحمة، كان قولا لا يستند إلى اليقين، ولا يصدر عن القطع، ذلك لأن في الرواة والمؤرخين من يقول بأنه عبد رومي لعبد شمس، ثم تبناه عبد شمس لأسباب لا نتحقق منها جيدا.
ولعل من هذه الأسباب أن من العرف عند العرب أن يتبنوا الربائب والعبدان إذا استوى ذلك لأحدهم بحب منه لربيب أو لعبد، أو لعل منها أن أمية كان قرشيا بالولاء،