تبنوا بها الربائب والعبدان على نحو التنزيل، أو لعلهم نظروا إليه قرشيا على نحو المجاز بعلاقة الولاء ولكل تقدير من هذه التقادير وجهه المعتبر في عرفهم.
وما يدرينا فلعلهم لم ينظروا إليه إلا عبدا كما نظروا بعدئذ إلى ابنه أبي عمرو - كما كناه أمية حين أراد أن يتبناه - فكان عند أمية وبنيه أبا عمرو وعند قريش كلها (ذكوان) العبد - كما يقول النسابة دغفل (1) -.