الذهبي التركماني، محدث العصر وخاتمة الحفاظ، القائم بأعباء هذه الصناعة وحاصل راية أهل السنة والجماعة، إمام أهل العصر حفظا واتقانا، وفرد الدهر الذي يذعن له أهل العصر، ويقولون لا ننكر أنك أحفظنا وأتقانا، شيخنا واستاذنا ومخرجنا، وهو على الخصوص شيخي وسيدي ومعتمدي، توفي ليلة الاثنين ثالث ذي القعدة سنة 748 " (1).
2 - ابن شاكر: " الشيخ الإمام العلامة الحافظ شمس الدين، أبو عبد الله الذهبي، حافظ لا يجارى، ولافظ لا يبارى، أتقن الحديث ورجاله ونظر علله وأحواله، وعرف تراجم الناس وأزال الإبهام في تواريخهم والألباس، جمع الكثير ونفع الجم الغفير، وأكثر من التصنيف " (2).
3 - الأسنوي: " حافظ زمانه، صنف التصانيف الكثيرة المشهورة النافعة " (3).
4 - ابن قاضي شهبة: " الإمام العلامة، الحافظ، المقري، المؤرخ شيخ الإسلام، تخرج به حفاظ العصر، وصنف التصانيف الكثيرة المشهورة، مع الدين المتين والروع والزهد " (4).
5 - ابن حجر العسقلاني: " مهر في فن الحديث، وجمع فيه المجاميع المفيدة الكثيرة، حتى كان أكثر أهل عصره تصنيفا، وجمع تاريخ الإسلام فأربى فيه على من تقدمه، بتحرير أخبار المحدثين خصوصا، ورغب الناس في تواليفه ورحلوا إليه بسببها، وتداولوها قراءة ونسخا وسماعا. قرأت بخط البدر النابلسي في مشيخته: كان علامة زمانه في الرجال وأحوالهم، حديد الفهم