الحديث وحفظه، وختم به الحفاظ رحمهم الله... " (1).
3 - ابن خلكان: " الحافظ أبو بكر... صاحب تاريخ بغداد وغيره من المصنفات المفيدة، كان من الحفاظ المتقنين والعلماء المتبحرين، ولم لم يكن له سوى التاريخ لكفاه، فإنه يدل على اطلاع عظيم، وصنف قريبا من مائة مصنف، وفضله أشهر من أن يوصف... وكان قد انتهى إليه علم الحديث وحفظه في وقته... " (2).
4 - الذهبي: " الخطيب الإمام الأوحد صاحب التصانيف وخاتمة الحفاظ، ولد سنة 392... كتب الكثير وتقدم في هذا الشأن وبذ الأقران وجمع وصنف وصحح وعلل وجرح وعدل وأوضح، وصار أحفظ أهل عصره على الاطلاق... وكان من كبار الشافعية... قال ابن ماكولا: كان أبو بكر آخر الأعيان ممن شاهدناه معرفة وحفظا وإتقانا وضبطا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتفننا في علله وأسانيد، وعلما بصحيحه وغريبه وفرده ومنكره ومطروحه، ولم يكن للبغداديين بعد أبي الحسن الدارقطني مثله. سألت أبا عبد الله الصوري عن الخطيب وأبي نصر السجزي أيهما أحفظ؟ ففضل الخطيب تفضيلا بينا. قال المؤتمن الساجي: ما أخرجت بغداد بعد الدارقطني أحفظ من أبي بكر الخطيب، وقال أبو علي البرداني: لعل الخطيب لم ير مثل نفسه... وقال أبو إسحاق الشيرازي الفقيه: أبو بكر الخطيب يشبه الدارقطني أحفظ من أبي بكر الخطيب، وقال أبو علي البرداني: لعل الخطيب لم ير مثل نفسه... وقال أبو إسحاق الشيرازي الفقيه: أبو بكر الخطيب يشبه الدارقطني ونظرائه في معرفة الحديث وحفظه، وقال أبو الفتيان الحافظ: كان الخطيب إمام هذه الصنعة، ما رأيت مثله... وقال السلفي: سألت شجاعا الذهلي عن الخطيب فقال: إمام مصنف حافظ لم يدرك مثله... " (3).