حاجة: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما حملك على ذلك؟ قلت: كنت أردت أن يكون رجل من قومي " (1).
وقال الطبراني:
" عن أنس بن مالك قال: أهدت أم أيمن إلى النبي صلى الله عليه وسلم طائرا بين رغيفين، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: هل عندكم شئ؟
فجاءته بالطائر، فرفع يديه فقال: اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر، فجاء علي، فقلت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مشغول، وإنما دخل النبي صلى الله عليه وسلم آنفا (2)... النبي من الطائر شيئا، ثم رفع يده فقال: اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر، فجاء علي، فارتفع الصوت بيني وبينه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لها: خله من كان يدخل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وإلي يا رب - ثلاث مرات - فأكل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى فرغا.
لم يرو هذا الحديث عن الأوزاعي إلا عبد الرزاق، تفرد به سلمة " (3).
* وجاء التصريح في غير واحد من الكتب برواية الطبراني حديث الطير، وقد أورد الهيثمي الحديث عن الطبراني بأسانيد، فنص على أن رجال إسناده في (المعجم الكبير) رجال الصحيح ما عدا واحد فقال: " لم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح " وأن له أسانيد في (المعجم الأوسط) فسكت إلا عن واحد منها فقال: " وفي أحد أسانيد الأوسط أحمد بن عياض بن أبي طيبة ولم أعرفه، وبقية ورجاله رجال الصحيح "، ثم أخرجه عن البزار والطبراني عن سفينة فقال: " ورجال