ماذا يا أم أيمن؟ فقالت: هذا بعض ما أهدي إليك أمس، قال: أو لم أنهك أن ترفعي لغد طعاما، إن لكل غد رزقه؟ ثم قال: اللهم أدخل أحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الصائر، فدخل علي، فقال: اللهم وإلي.
هذا حديث غريب من هذا الطريق " (1).
وتظهر روايته للحديث من سند رواية الكنجي الشافعي الآتية في محلها إن شاء الله.
ترجمته 1 - السمعاني: " أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي، كان:
فاضلا، صادقا، ثبتا، دنيا، ثقة، صدوقا... " (2).
2 - ابن الأثير في حوادث 330: " وفيها توفي القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل المحاملي الفقيه الشافعي: وهو من المكثرين في الحديث، وكان مولده سنة خمس وثلاثين ومائتين، وكان على قضاء الكوفة وفارس فاستعفى من القضاء وألح في ذلك، فأجيب إليه " (3).
3 - الذهبي " المحاملي، القاضي الإمام العلامة الحافظ، شيخ بغداد ومحدثها، أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل بن محمد الضبي البغدادي. ولد في أول سنة خمس وثلاثين ومائتين، وأول سماعة في سنة أربع وأربعين، سمع: أبا حذافة أحمد بن إسماعيل السهمي صاحب مالك، وعمرو بن علي الفلاس، وزياد بن أيوب، وأحمد بن المقدام العجلي، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي، ومحمد بن المثنى العنزي، وأبا هشام، وعبد الرحمن بن يونس السراج، والزبير بن بكار، وطبقتهم ومن بعدهم، فأكثر وصنف وجميع.