ولد في البصرة سنة 135، ولم يرتحل عنها قبل سنة 204 بعد أن استدعاه المأمون لبغداد.
وقد ذهب إلى أن الله سبحانه لا يقدر أن يعطي عباده القدرة على الإحياء والإماتة، ومن آرائه أن الله لا يقدر على ما أقدر عليه عباده، ولا يوصف بالقدرة على الصلاة والصيام.
3 - النظامية (1):
أتباع إبراهيم بن سيار بن هانئ النظام المتوفى سنة 221 وله من العمر خمس وثلاثون سنة، وكان من مشاهير العلماء البارعين في علم الكلام والفلسفة، وقد طالع كثيرا من كتب الفلاسفة وخلط كلامهم بكلام المعتزلة، وقد نسب إليه أنه كان يقول: إن القرآن لا إعجاز في نظمه، وينكر جميع المعجزات التي رواها المحدثون عن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، وكان يتأول صفات الله سبحانه تأويلا سلبيا.